تقلّدتْ السيدة كاثرين راسل اليوم زمام منصبها مديرة تنفيذية جديدة لليونيسف، لتصبح رابع امرأة تقود المنظمة في تاريخها الممتد 75 عاماً.
وقالت السيدة راسل، "إنه لشرف وامتياز أن أنضم إلى اليونيسف لأقود عملها الرائع من أجل الأطفال في مثل هذه اللحظة الحاسمة، إذ ما زال ملايين الأطفال في العالم يتكبدون العناء من جراء تأثير جائحة كوفيد-19 وأزمات أخرى، وتقود اليونيسف الدعوة إلى حماية حقوقهم ومستقبلهم. وأنا أتطلع إلى القيام بالعمل المقبل".
وكانت السيدة راسل قد عملت في الحكومة الأمريكية بين عامي 2020 و2022 كمساعدة للرئيس ومديرة لمكتب شؤون الموظفين في البيت الأبيض. وعملت سابقاً من عام 2013 إلى عام 2017 بمنصب السفيرة المتجولة المعنية بالقضايا العالمية للمرأة في وزارة الخارجية الأمريكية. وأثناء عملها في هذا المنصب قامت بإدماج قضايا المرأة في جميع عناصر السياسة الخارجية للولايات المتحدة، ومثّلت حكومة الولايات المتحدة في أكثر من 45 بلداً، كما عملت مع حكومات أجنبية ومنظمات متعددة الأطراف والمجتمع المدني. وكانت المهندسة الرئيسية للاستراتيجية الريادية "استراتيجية الولايات المتحدة العالمية لتمكين المراهقات".
وشغلت السيدة راسل سابقاً منصب نائب مساعد الرئيس في البيت الأبيض أثناء رئاسة الرئيس باراك أوباما، ومستشارة متقدمة معنية بالقضايا العالمية للمرأة في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، ومعاون نائب المدعي العام في وزارة العدل الأمريكية، ومديرة شؤون الموظفين في اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأمريكي. وقبل عودتها إلى العمل الحكومي في عام 2020، درّست في كلية كيندي في جامعة هارفرد كزميلة في معهد السياسات. كما كانت رئيسة مشاركة لمجلس إدارة مجموعة السياسة الخارجية للمرأة؛ وعضواً في المجلس الاستشاري لشركة شارع السمسم، وفي منظمة Kiva غير الربحية، وفي مبادرة الثقة بالنساء التابعة لمؤسسة تومسون رويترز.
تحمل السيدة راسل شهادة البكالوريوس في الفلسفة من كلية بوسطن ودرجة الدكتوراة في القانون من كلية القانون في جامعة جورج واشنطن.
وهي ثامن مدير تنفيذي يقود اليونيسف التي تضم 20,000 موظف.