تساءلت وسائل إعلام عبرية عن السبب وراء قيام كبار المسؤولين الإسرائيليين من أصحاب التيار اليساري بمغادرة البلاد أو التفكير في الهجرة.
وطرحت صحيفة معاريف العبرية تساؤلات عدة حول الأسباب التي تدفع رؤساء وقادة تيارات ومنظمات يسارية إسرائيلية إلى الهجرة العكسية "خارج البلاد" أو التفكير في تلك الهجرة من الأساس، وحاولت تقديم بعض الأجوبة المقنعة لذلك.
ومن بين تلك الأسباب، الوضع الاقتصادي المتردي والحالة الاجتماعية السيئة، وعدم المساواة، فضلا عن خيبة الأمل بسبب تعثر التسوية مع الجانب الفلسطيني.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها المطول أن هناك أعضاء بارزين وكبار في المنظمات اليسارية مثل "بتسيلم" و"البنك الجديد لإسرائيل" ومنظمة أخرى تأخذ منحى التيار اليساري تخلت عن الفكرة الصهيونية وغادروا البلاد إلى دول العالم، لأسباب مختلفة ومتعددة، كل على حدة.
حيث أضافت الصحيفة إلى كل تلك الأسباب هي الاختلاف والتباين حول تعريف من هو اليهودي، وهو السؤال الذي ما يزال يؤرق نسبة كبيرة من الإسرائيليين حتى الآن.