وصلت إلى مطار ماركا العسكري في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الاربعاء، طائرة عسكرية تونسية تحمل على متنها مساعدات إنسانية هدية من الشعب التونسي الشقيق إلى الشعب الفلسطيني.
وكان في استقبال الطائرة عند وصولها الى المطار، سفير الجمهورية التونسية لدى الاردن، خالد السهيلي والملحق العسكري التونسي، والوفد المرافق، إضافة إلى حضور بسام حجاوي سكرتير أول في سفارة دولة فلسطين، وكادر من طاقم السفارة.
وتتضمن هذه القافلة التي تأتي بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية، جملة من المواد الغذائية وسيارة إسعاف، وكمية مهمة من مطاعيم مضادة لفيروس كورونا.
وقال السفير التونسي في عمان لـ"وفا": إن هذه المساعدات تأتي تعبيرا عن قيمة التضامن والتآزر الذي يكنه الشعب التونسي لأشقائه الفلسطينيين، وعليه فقد امر الرئيس قيس سعيد بإرسال هذه التبرعات، لدعم السلطة الفلسطينية من اجل التصدي لجائحة "كورونا" خاصة متحور "اومكرون" شديد العدوى والانتشار.
وأضاف: هذه القافلة من المساعدات تحتوي على مساعدات غذائية ومستلزمات طبية إضافة الى سيارة إسعاف وكمية كبيرة من اللقاحات مقدمة من الهلال الأحمر التونسي، والتي أمر بها الرئيس سعيد للتصدي للجائحة.
واشار السهيلي "إلى أن تونس عمدت إلى تنظيم سلسلة من المساعدات للشعب الفلسطيني، تجسيدا لعمق وخصوصية ومتانة العلاقات التونسية الفلسطينية، والبعد التضامني والإنساني لهذه العلاقات.
ووجه السهيل جزيل الشكر للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والسلطات الاردنية والهيئة الخيرية الهاشمية التي قدمت كل المساعدة الممكنة حتى نؤمن استقبال هذه الشحنة وتأمين دخولها إلى الأراضي الفلسطينية.
كما وجه السهيلي الشكر الى السفارة الفلسطينية التي قدمت كل امكانياتها لتسهيل وصول هذه الشحنة.
من جانبه قال الدكتور حسين الشبلي امين عام الهيئة الخيري الهاشمية لـ"وفا" ان شعورنا تجاه فلسطين يدفعنا لان نعمل بكل طاقاتنا لتقديم اي مساعدة لأشقائنا في فلسطين.
وأضاف: اليوم نستقبل مساعدات من الأشقاء في تونس تحمل مساعدات إنسانية وطبية ليتم إيصالها الى الاخوة في فلسطين، مؤكدا ان الهيئة الخيرية ستقوم بدورها بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية لإيصالها بأسرع وقت الى فلسطين.
وقدم الشبلي الشكر الكبير لدولة تونس قيادة وحكومة وشعبا على هذه المساعدات، مشيرا إلى انها ليست المرة الاولى التي يبادر فيها الاشقاء بإرسال مساعدات، مؤكدا ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية.