قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الأربعاء، إنها ستقف "سدا منيعا" في وجه التسارع المحموم في النشاط الاستيطاني، وتصاعد وتيرة جرائم المستوطنين واعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة، مهما كانت الأثمان".
جاء ذلك في تصريح صحفي صدر عن عضو المكتب السياسي للحركة هارون ناصر الدين.
وأضاف ناصر الدين أن "مشاريع توسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين كما في قرية الخان الأحمر ومسافر يطا، وإقرار خطة جديدة لشرعنة عشرات البؤر الاستيطانية في أنحاء الضفة من خلال ربطها بشبكة الكهرباء ستفشل على صخرة صمود المواطن الفلسطيني".
وأكد أن "هذه مشاريع صهيونية إحلالية لتفريغ الأرض الفلسطينية وتهويدها، وفرض السيطرة الصهيونية، واستمرارًا للعدوان على الأرض والإنسان الفلسطيني في كل أماكن وجوده".
وشدد على أن "هذه المشاريع وجميع المخططات الإسرائيلية العنصرية ستفشل على صخرة صمود المواطن الفلسطيني، وستتحطم آمال المحتل في طرد شعبنا وتهجيره وتكرار نكبته".
وأشار إلى أن "المقاومة بكل أشكالها والتصدي للاحتلال ومشاريعه الاستيطانية كفيل بردها، وردع الاحتلال عن التوسع فيها، كما يجري في بلدة بيتا التي قدمت نموذجًا متقدمًا في مقاومة الاستيطان".
وأشار القيادي في "حماس" إلى أن "استمرار الاحتلال وتصاعد جرائمه، يتطلب منا تحقيق لُحمة وطنية فلسطينية حقيقية على أسس الشراكة ونبذ التعاون الأمني، وكذلك وقفًا عاجلًا لمشاريع التطبيع العربي مع هذا العدو، والنهوض لحماية شعبنا والتحشيد نحو نصرته، ودعمه في مقاومته التي كفلتها له كل القوانين الدولية".