شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، اليوم الأربعاء، جثامين ثلاثة من قادة العمل الوطني وهما الأسيران المحرران القائد في الجبهة الشعبية بدران جابر، والعقيد المتقاعد في جهاز الأمن الوقائي عبد الحكيم أبو سنينة، والمقدم في جهاز المخابرات العامة مروان السلايمة.
وانطلق موكب التشييع في جنازة عسكرية من أمام المستشفى الأهلي، إلى مثواهم الأخير في مقبرة الخليل، بمشاركة المحافظ جبرين البكري، وممثلين عن فصائل العمل الوطني، وقادة الأجهزة الأمنية، والفعاليات الوطنية والرسمية.
وقال البكري، إن الخليل تودع اليوم ثلاثة من خيرة أبنائها وقادة في العمل الوطني، ونحن نعاهدهم أن نبقى على عهد الشهداء والجرحى والاسرى، حتى تحرير فلسطين وعاصمتها القدس.
وقالت أم غسان زوجة جابر بدران، إن زوجها كان قائدا ثابتا صلبا على مواقفه، تقاسمنا الوجع سويا على مدار 50 عاما من التضحية لأجل فلسطين وحريتها.
وولد جابر في مدينة الخليل عام 1947، واعتقل لأكثر من 20 مرة ليقضي نحو 15 عاما داخل أقبية التحقيق وسجون الاحتلال الإسرائيلي، وتلقى تعليمه في مدارس الخليل الابتدائية والثانوية، وأكمل دراسته في الجامعة الأردنية، وحصل على بكالوريوس في الآداب قسم الجغرافيا في العام 1970.
