"التعليم البيئي" يدعو المواطنين لاتخاذ عدة إجراءات خلال تساقط الثلوج

الثلاثاء 25 يناير 2022 06:39 م / بتوقيت القدس +2GMT
"التعليم البيئي" يدعو المواطنين لاتخاذ عدة إجراءات خلال تساقط الثلوج



بيت لحم/سما/

 دعا مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة المواطنين إلى توخي الحذر خلال تساقط الثلوج المتوقع الأربعاء والخميس المقبلين، وتفادي الشائعات، وبخاصة ما يجري تداوله في بعض مواقع التواصل.

وحث المزارعين على اتخاذ إجراءات وقائية وبخاصة في الدفيئات الزراعة وحظائر الثروة الحيوانية، كمنع تراكم الثلوج فوقها، وتدفئة الحيوانات داخلها.


وقال المركز في ورقة حقائق إن التصرف السليم خلال الأحوال الجوية الاستثنائية، يساهم في تقليل الخسائر والحوادث وبخاصة خلال السفر على الطرقات، وتجنب التنقل خلال الهطولات الثلجية إلا للحالات الضرورية، وتفقد الإطارات وكوابح المركبات، واستعمال وسائل التدفئة داخل المنازل بشكل يضمن الحفاظ على تهوية المنازل، وتفادي إشعال الفحم داخل الغرف المغلقة، وهي الحوادث المؤسفة التي تكررت كثيرًا الشهر الحالي.


وبينت الورقة أن الأحوال التي تلي التساقط الثلوج تتطلب المزيد من الحيطة؛ لنفادي الانجماد والصقيع وما يتركانه من آثار سلبية على سائر أشكال الحياة تصل لحد الوفاة بفعل الانجماد أو السيول والانزلاق، كما تترك آثارًا سلبية على الزراعة المكشوفة وحتى المحمية والأشجار أيضاً، مثلما تمس شبكات الطرق وخطوط المياه وشبكات الكهرباء والهاتف وعداداتها المكشوفة.

وأهاب المركز بالمواطنين عدم اعتراض الحيوانات البرية خلال العاصفة الثلجية، وفي مقدمتهن الغزلان والطيور، التي لاحقها الصيد الجائر خلال الثلوج الماضية؛ حفاظًا على التوازن البيئي، كما دعا إلى لتقديم الطعام والمأوى للحيوانات والطيور التي تفقد موائلها، وتلجأ للبحث عن بدائل.

وحث سلطة جودة البيئة والنيابة العامة إلى تفعيل الشرطة الخضراء، والنيابات المختصة بقضايا البيئة، لما يمثله ذلك من تعزيز للإجراءات، التي نص عليها قانون البيئة رقم (7) لسنة 1999، لأن استمرار المساس بعناصر الحياة البرية له عواقب وخيمة، ويهدد العديد من الحيوانات ويضعها في دائرة خطر الانقراض.

وأشاد بالإعلاميين المنحازين لقضايا البيئة، والواقفين ضد الصيد الجائر، ومهاجمة عناصر التنوع الحيوي، وبخاصة خلال الثلوج، كما حدث سابقًا في عدة محافظات.

واعتبر نشر صور الصيد الجائر عبر مواقع التواصل الاجتماعي يترك رسائل سلبية على الأطفال والمتابعين، إذ يعزز من توجهاتهم المعادية للبيئة، ويشوش برامج التوعية بعناصر التنوع الحيوي.