استعرض موقع سكرين رانت، نظرية جديدة حول فيلم "تيتانيك" الذي حقق نجاحا كبيرا منذ طرحه عام 1997، وبلغت إيراداته أكثر من 2 مليار دولار.
تفيد النظرية بأن جاك لم يكن شخصية حقيقية في أحداث تيتانيك، ولكنه كان الملاك الحارس الذي تخيلته روز لينتشلها من حياتها المستقبلية المتوقعة، حال زواجها من رجل الأعمال الذي أهداها أغلى جوهرة في العالم.
فيلم تيتانيك الذي ألفه وأخرجه الكندي جيمس كاميرون، تدور أحداثه حول قصة حب روز وجاك التي نشأت على السفينة الفاخرة الشهيرة، وانتهت في نفس المكان بوفاة البطل الذي لعب دوره ليوناردو دي كابريو.
أبهرت سفينة تيتانيك العالم، ويحتل الفيلم مكانة خاصة في قلوب محبي هوليوود والسينما العالمية، لكن النظرية الجديدة قد تغير كل شيء خاصة أن قصة حب جاك وروز أصبحت من كلاسيكيات السينما.
يؤرخ فيلم تيتانيك لقصة حب رومانسية يتخللها شغف حب السفر وخوض تجارب مختلفة والانطلاق ضد قوانين الحياة التقليدية، لكن غرق السفينة يعوق هذه الأحلام، وينهي قصة الحب مبكرا.
وكشف سكرين رانت عن وجود العديد من الأدلة على أن أحداث تيتانيك من نسج خيال روز التي لعبت دورها الممثلة الشهيرة كيت وينسلت، التي أكدت منذ مشهدها الأول على أن جاك الذي لا يوجد دليل على وجوده، محفور فقط في ذاكرتها.
حتى لو كانت هذه النظرية حقيقية فلن يؤكد أو ينفي جيمس كاميرون المقترح بعدما حققت قصة فيلمه نجاحا كبيرا ومدويا، يصعب معه التراجع أو تغيير وجهة نظر الجمهورعنه.
ومن بين المفاجآت العديدة عن فيلم تيتانيك، المعلومات المتوفرة عن الممثلين الذين كادوا يتولون بطولة هذا العمل، وتراجعهم في اللحظات الأخيرة.
كان مقررا أن يلعب شخصية جاك الممثل ماثيو ماكونهي أو جاريد ليتو الذي رفض الدور، فيما كان توم كروز مهتما بلعب الدور أيضا، لكن قيمته التسويقية أنذاك كانت مرتفعة فوقع الاختيار على ليوناردو دي كابريو وهو شاب في العشرينات من عمره يتطلع إلى توفير مكان مميز له في هوليود.
أما بالنسبة لروز، فعرض دورها على عدد من النجمات أبرزهن جوينيث بالترو، وريس ويذرسبون، وينونا رايدر ، وكلير دينس، لكنهن جميعا رفضن المغامرة فتقدمت كيت وينسلت للمهمة التي فتحت لها أبواب المجد.
فاز فيلم تيتانك بـ 11 جائزة أوسكار منها أفضل ممثلة ومخرج وتصوير سينمائي، إلى جانب الترشح للبافتا والساج والعديد من الجوائز العالمية.
