دعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، اليوم الإثنين، إلى وضع حد للقاءات التي تعقد بين قيادات من السلطة الفلسطينية، والاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في بيانين منفصلين بعد لقاء جمع الليلة الماضية بين وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد.
ودعا فوزي برهوم الناطق باسم حماس في تصريح صحفي له، الفصائل الفلسطينية إلى اتخاذ مواقف صارمة ضد التنسيق الأمني المستمر بين السلطة والاحتلال.
كما دعا برهوم الشباب الثائر والمقاومين والفصائل إلى تشكيل شبكة أمان شعبية والتلاحم في مواجهة الاستهداف المتكرر ضدهم من قبل السلطة والاحتلال.
من جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن هذه اللقاءات تمس بجوهر وحقوق القضية الوطنية في ظل تصاعد الهجمة من قبل الاحتلال في القدس والضفة وأراضي الداخل.
وأضافت الجهاد في بيان لها إن “هذه اللقاءات تمثل غطاءً لمخططات الاحتلال وحربه التي تستهدف شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.
وأدانت الجهاد بشدة تلك اللقاءات، محذرةً من خطورة استمرار السلطة في نهج بناء علاقات شراكة أمنية واقتصادية وسياسية مع الاحتلال.
ودعت القوى والشخصيات لرفع صوتها في وجه هذا النهج، داعيةً للحذر من التساوق مع أي دعوات لتكريس هذا النهج ومنحه الغطاء.
