مقتل امرأة بجريمة اطلاق نار في الرملة

الأحد 23 يناير 2022 02:00 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مقتل امرأة بجريمة اطلاق نار في الرملة



الرملة/سما/

قتلت سهيلة جاروشي (36 عاما) متأثرة بجروحها الحرجة إثر تعرضها لجريمة إطلاق نار في حي الجواريش بمدينة الرملة، مساء اليوم السبت.

وحسب المعلومات الواردة، فإن ملثما أطلق النار على الضحية خلال سفرها في السيارة رفقة أطفالها؛ ثم لاذ بالفرار من المكان.

وجاء في بيان للشرطة أنها باشرت التحقيق في ملابسات الجريمة بعد تلقيها بلاغا من مستشفى "أساف هروفيه" حول وصول مصابة بإطلاق نار من سكان الرملة (36 عاما) وهي بحالة حرجة، ولم يكن أمام الطاقم الطبي سوى إقرار وفاتها بعد فشل محاولات إنقاذ حياتها.

ولم تبلغ الشرطة عن خلفية الجريمة أو اعتقال أي مشتبه به، فيما ادعت أنها شرعت بأعمال البحث وراء الجاني إلى جانب جمع البينات من المكان.

جرائم قتل النساء: ضحية ثانية خلال يومين

وهذه الضحية الثانية إثر جرائم قتل النساء خلال يومين ومنذ مطلع العام، وذلك بعد مقتل رسمية بربور (28 عاما) طعنا بسكين على يد زوجها المشتبه في مدينة نوف هجليل (نتسيرت عيليت سابقا)، بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة.

إلى ذلك، قتلت سهام أبو عشبة (43 عاما) من حي الجواريش في انفجار عبوة ناسفة بسيارة قبل أقل من شهر. وفي يوم 26 حزيران/يونيو 2021 قتل يوسف ونوال جاروشي (58 و46 عاما) وابنتهما ريان البالغة من العمر 16 عاما وهم من سكان الرملة بالأصل، في جريمة إطلاق نار على سيارة في شارع 806 بالقرب من قرية عيلبون.


 
ومما يذكر أن 16 امرأة قتلت في جرائم مختلفة بالمجتمع العربي في العام المنصرم 2021.

جريمة القتل السابعة منذ مطلع العام

وارتفع عدد القتلى في البلدات العربية منذ مطلع العام 2022 الجاري إلى 7، من جراء العنف والجريمة، وهُم بالإضافة إلى الضحية جاروشي، رسمية بربور من نوف هجليل، ضحية الطعن في جسر الزرقاء، محمد عمّاش، وضحية جريمة القتل الذي عثر على جثته وهي محروقة في متنزه بتل أبيب، محمد ريفي من مدينة يافا، وحسين العيسوي من اللد، والطفل محمد حجيرات من بير المكسور، وموسى عبد الهادي من عكا.

وفي سياق متصل، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.

ويُستدل من المعطيات والإحصائيات المتوفرة، أن جرائم القتل في المجتمع العربي ازدادت بشكل مقلق للغاية، غالبيتها اقتُرفت باستخدام السلاح الناري وأخرى ارتكبت بالاعتداء والطعن بالسكاكين، والآلات الحادة، والدهس، وغيرها.