قالت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، إن "الاتفاق المؤقت لا يزال غير مطروح على جدول أعمال إيران".
وتعليقاً على التقارير حول إبرام اتفاق مؤقت في فيينا، نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصدر مقرب من فريق التفاوض الإيراني، قوله: "كما أعلنا مرارا، مقترح الاتفاق المؤقت لم يكن على جدول أعمال إيران أبدا، والفريق الإيراني يواصل السعي للتوصل إلى اتفاق دائم وموثوق".
وأضاف المصدر: أن "الاتفاق المؤقت لا يزال غير مطروح على جدول أعمال الفريق الإيراني".
وكانت شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية، نقلت في وقت سابق اليوم عن اثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين، قولهم إن روسيا تباحثت مع إيران في الأسابيع الأخيرة حول اتفاق نووي مؤقت محتمل، بما في ذلك رفع محدود للعقوبات مقابل إعادة فرض بعض القيود على أنشطة إيران النووية.
ونقلت الشبكة الأمريكية، عن مصادر مطلعة لم تسمها قولها، إن "الولايات المتحدة كانت على علم بمقترح روسيا لإيران"، مشيرة إلى أن ”إيران أقرب من أي وقت مضى لتحقيق القدرة على تصنيع أسلحة نووية".
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، إن المحادثات النووية مع إيران تسير في الاتجاه الصحيح وقد يكون التوصل لاتفاق نهائي في متناول اليد، مضيفا : "تقديري أننا نسير على الطريق الصحيح للتوصل إلى اتفاق نهائي".
وأضاف لوكالة "رويترز": "قلقي، أكثر من جوهره (الاتفاق)، يتعلق بالتوقيت. لدي شعور بأننا نسير ببطء شديد."مع ذلك، أعتقد أنه سيكون لدينا اتفاق... وأعتقد أنه سيكون عاجلا وليس آجلا".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء الماضي، إن تقدما يتحقق في المحادثات النووية مع إيران، والجارية في العاصمة النمساوية فيينا، مشددا على أن "هذا ليس وقت الاستسلام، يجري إحراز بعض التقدم"، مؤكدا أن هناك توافقا بين مجموعة الدول التي تتفاوض إلى جانب الولايات المتحدة مع طهران.
واستؤنفت المفاوضات المستمرة لإحياء الاتفاق النووي في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد تعليقها في يونيو/حزيران.
وفي 2018 انسحبت واشنطن من الاتفاق الموقع مع إيران عام 2015، وأعادت فرض عقوبات مشددة على طهران، التي تخلت بدورها عن جزء من التزماتها النووية المنصوص عليها في الاتفاق.