تعهد وزير الخارجية الإسرائيلية يائير لابيد ، اليوم الجمعة، "بمحاسبة المعتدين على النشطاء اليساريين وفلسطينيين في قرية بورين جنوب نابلس في الضفة الغربية صباح اليوم" مؤكدا على "خوض حوار عميق حول علاقات الجوار"وحذر لابيد من أن "حوادث كهذه ستؤدي إلى انزلاقنا إلى هاوية لا يمكن حسرها".
وكان مستوطنون إسرائيليون قد هاجموا ، صباح اليوم الجمعة، مزارعين فلسطينيين ونشطاء إسرائيليين مؤيدين للفلسطينيين بالقرب من مدينة نابلس بالضفة الغربية، أسفر عن إصابة ستة على الأقل.
وصل حوالي 30 ناشطا من مجموعة حاخامات من أجل حقوق الإنسان لإحضار معدات زراعية للمزارعين الفلسطينيين عندما خرجت مجموعة من المستوطنين الملثمين من موقع قريب يرشقونهم بالحجارة ويضربونهم بالعصي. كما أضرم المهاجمون النار في سيارة تعود لأحد المزارعين.
وطردت قوات الجيش الإسرائيلي والشرطة التي وصلت إلى مكان الحادث المستوطنين، وقال متحدث باسم الشرطة "سوف نتحرك بسرعة وبقوة للعثور على المخالفين للقانون واعتقالهم وتقديمهم للعدالة".
يأتي الحادث بعد يومين من قيام الشرطة الإسرائيلية بهدم منزل عائلة فلسطينية في القدس الشرقية واعتقال ما لا يقل عن 18 شخصا أثناء تنفيذهم أمر إخلاء مثير للجدل في حي الشيخ جراح الحساس بالقدس الشرقية.
