تعاني كندية من حالة مرضية غامضة تجعلها تشعر بالعجز طوال الوقت، وتصطدم بالأشياء عند سيرها.
أصبحت تيريلين بوريل 33 عاماً، التي تعمل موظفة استقبال، تعاني منذ 18 شهراً حالة غريبة تجعلها مرهقة وغير قادرة على أداء مهام أساسية في حياتها.
وقالت لصحيفة ميرور البريطانية: "كان الأمر كما لو أن شخصاً طعنني بقلم. شعرت كأنها صدمة كهربائية مثل التشنج".
وفي البداية، قالت تيريلين إنها تخلصت من الألم وافترضت أنه سيختفي. لكن النوبات ظهرت عدة مرات في اليوم، وفي وقت لاحق، شعرت بنفس التشنج الذي بدأ بعضلة ساقها، لكنه انتشر إلى ساعدها، ووجهها، وقدميها، وكتفيها، وأضلاعها.
وبعد شهر من التشنجات زارت تيريلين معالجا للتدليك دون جدوى، وبدأت تلاحظ، أعراضاً جديدة تقلقها، وتقول: "من حين لآخر كنت أعاني مشاكل في التوازن، كنت أشعر وكأني سأسقط للخلف، وبدأت أيضا في الاصطدام بالأبواب والأثاث".
وبعد اختبارات وفحوصات، تبين أنها تعاني من انخفاض التروية الدماغي المرتبط بالتدهور المعرفي وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
ووفقاً لـ سي بي سي نيوز، حُددت هذه "المتلازمة" لأول مرة في مارس(آذار) 2021 في مذكرة جاء فيها "التحقيق الأولي الذي أجري في أواخر 2019 و بداية 2020 حدد هذا المرض على أنه متلازمة عصبية غير نمطية مميزة".
وذكرت المذكرة، التي تسربت في العام الماضي إلى إذاعة كندا، أن بعض الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا يعانون من حالة غامضة، ومن بين الحالات الـ 48 التي عرفت في الأصل، توفي 9.