قالت جمعية واعد للأسرى استمرار تجاهل الاحتلال لقضية الأسير ناصر أبو حميد ورفضه المستمر للمناشدات بالإفراج عنه في ظل وضعه الصحي الخطير يؤكد على عنجهية العقلية الصهيونية في التعامل مع الأسرى، ويبرهن على افتقاد السجون لأدنى قواعد الحقوق والمبادئ الإنسانية التي نصت عليها المواثيق الدولية ذات العلاقة.
وأوضحت "واعد" في بيان صدر عنها اليوم الأربعاء أن حالة الصمت والخذلان التي وصلت إليها مؤسسات المجتمع الدولي والأمم المتحدة وعجزها الكامل عن إنقاذ حياة الأسير أبو حميد يتطلب مراجعة شاملة لدور هذه المؤسسات ويدفع قيادة شعبنا وفصائله للتحرك في كافة المسارات لضمان سلامة الأسرى وتحسين ظروف حياتهم داخل السجون.
وأكدت على ضرورة تحمل الجميع لمسؤولياته وممارسة كل أشكال الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير أبو حميد ليعيش أيامه الأخيرة بين أهله وذويه، وتحقيق حلم والدته برؤيته حراً طليقاً.
يذكر أن الأسير المريض ناصر أبو حميد، المحتجز في العناية المكثفة في مستشفى "برزلاي" الاسرائيلي" بسبب وضعه الصحي الذي لا يزال خطيرا حتى اللحظة، هو بسبب الإهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال، وعدم إعطاء العلاج المناسب بالوقت المناسب.