تمكنت شركة نرويجية من تصميم روبوت صغير يحضر الدروس المدرسية بدلا من طالب يبلغ من العمر سبع سنوات لكنه يعاني من مرض يحول دون ذهابه للمدرسة.
تناولت قناة "الغد"، في تقرير مصور لها، أن التجربة تهدف للقضاء على الشعور بالعزلة والوحدة التي قد يعاني منها الصغير، وحققت رد فعل إيجابي بين أصحابه ومعلميه داخل المدرسة.
ويجلس الروبوت، مكان الطفل، ويحضر الحصص الدراسية المختلفة، وينقلها في بث حي على الطفل المريض، حيث الصورة للطفل من جميع أرجاء الفصل، ويتم التحكم في الروبوت ومشاهدة البث الخاص بالدروس من خلال برنامج خاص.
ويحضر الروبوت أفاتار، الفصل الدراسي، بدلا من الطفل المريض، كما تسمح التجربة للطالب بالمشاركة مع أقرانه والبعد عن الشعور بالوحدة والعزلة، ولاقت التجربة قبولا كبيرا وردوا إيجابية بين الطالب والمعلمين.
وعبر الروبوت، عن ردود أفعال الطفل المريض، وتفاعله مع الدروس المدرسية، وهو ما قوبل بحالة من الإيجابية لدى المعلمين.