نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” إقليم سلفيت، اليوم الخميس، وقفة دعم وإسناد مع الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد.
ورفع المشاركون اليافطات المنددة بسياسة الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى المرضى، مطالبين بالإفراج العاجل عن الأسير أبو حميد الذي يعاني من وضع صحي خطير للغاية.
وقال محافظ سلفيت عبد الله كميل، إن الأسير أبو حميد يعاني من وضع صحي خطير، ومرض السرطان ينهش جسده، فيما يصر الاحتلال على فاشيته المتأصلة التي يعبر عنها كل يوم من خلال جرائمه بحق أبناء شعبنا.
بدوره، أوضح عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” جمال حماد، أن شعبنا يقف اليوم في أماكن تواجده موحدا ليوصل رسالته للعالم أن هذا الاحتلال يتجاوز كل قيم الأخلاق والانسانية بحق الأسرى المرضى.
وأكد أن حركة “فتح” لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يتعرض له الأسير أبو حميد وكافة الأسرى في سجون الاحتلال.
من جانبه، بيّن أمين سر حركة “فتح” إقليم سلفيت عبد الستار عواد، أن هذه الوقفة تعبر عن وفاء شعبنا الفلسطيني للأسرى الأبطال، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد لما يعانيه من وضع صحي خطير جدا.
وأشاد الأسير المحرر اللواء عثمان مصلح بالجهود المبذولة من قبل القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لتحرير الأسير أبو حميد.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين تقدمت عبر طاقمها القانوني اليوم الخميس، بالتماس لـ”المحكمة المركزية” في بئر السبع، للضغط على إدارة سجون الاحتلال للحصول على مزيد من التفاصيل والمعلومات حول آخر التطورات فيما يتعلق بالوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد.
وطالبت الهيئة أيضا عبر الالتماس المقدم، بالسماح لعائلة الأسير أبو حميد بزيارته مرة أخرى بمستشفى “برزلاي” الإسرائيلي.