إصابة جندي إسرائيلي في عملية دهس قرب رام الله واعتقال المنفذ

أصيب جندي (19 عاما) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، في عملية دهس نفذت بالقرب من مستوطنة "حلميش"، شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، وسط الضفة الغربية المحتلة، مساء اليوم الثلاثاء

وذكرت تقارير إسرائيلية أنه تم اعتقال شاب فلسطيني بزعم تنفيذ العملية، والتحفظ على مركبته.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزز من انتشار قواته في المنطقة.

وأفادت الطواقم الطبية الإسرائيلية بأن جنديا أصيب بجروح وصفت بـ"المتوسطة" في عملية دهس.

وأضافت أن مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي وصلت إلى المكان لنقله إلى المستشفى لاستكمال العلاج.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن المنطقة التي وقعت فيها عملية الدهس، قرب مستوطنة "حلميش"، غرب مدينة رام الله، شهدت تحليق مروحي مكثف تابع لجيش الاحتلال.

وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان صدر عنه، أن السائق الفلسطيني "وصل المكان بسيارة وتوجه بسرعة نحو مقاتلي الجيش الإسرائيلي الذين كانوا يحرسون المحور".

وأضاف أن أحد عناصره أصيب "في ساقه وتم نقله بطائرة مروحية عسكرية للعلاج في المستشفى"، وأعلن عن اعتقال السائق الفلسطيني و"ستتم إحالته لمزيد من التحقيقات من قبل القوات الأمنية"، بحسب ما جاء في بيان الجيش الإسرائيلي.

وعلى صلة، أُصيب 12 فلسطينيا، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، على المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة، اليوم الثلاثاء.

وأفادت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع 12 إصابة في تلك المواجهات. وأضافت ،في بيان مقتضب، أن طواقمها قدمت العلاج لـ"5 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و7 إصابات اختناقا بالغاز".

وقال شاهد عيان إن إحدى الإصابات بالرصاص المطاطي كانت لشاب في الرأس، نُقل على إثرها إلى مستشفى رام الله الحكومي لتلقي العلاج.

واندلعت المواجهات، مع وصول عشرات من طلبة جامعة بيرزيت، شمالي مدينة رام الله، إلى الحاجز العسكري على مدخل مدينتي رام الله والبيرة، وذلك بعد وقفة نظموها أمام الجامعة احتجاجا على اعتقال الاحتلال، خمسة من زملائهم.

والإثنين، اعتقلت قوة إسرائيلية خاصة خمسة من طلبة جامعة بيرزيت، أحدهم بعد إصابته بالرصاص، قرب المدخل الرئيسي للجامعة، وأفرجت عن اثنين منهم لاحقا.