أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي أن الأوضاع في المخيمات الفلسطينية صعبة للغاية، وأن استمرار الأزمة المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” سيكون لها انعكاسات خطيرة على حياة اللاجئين الفلسطينيين، داعياً فرنسا من خلال موقعها في الاتحاد الأوروبي بالتحرك باتجاه دعم الاونروا في تحقيق ميزانية مستقرة مكتملة للعام 2022 دون عجز مالي.
وأضاف خلال لقائه مع نائب القنصل الفرنسي ليديا طبطب، والمستشار السياسي للقنصلية أوغستين صبران في مقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة غزة، اليوم الثلاثاء، أن فرنسا شريك وممول رئيسي للأونروا، وهي دولة من عشر دول مانحة زادت من قيمة مساهماتها المالية للأونروا في العام 2021، بـ27.638 مليون دولار، بزيادة مالية عن العام 2020 بـ4.5 مليون دولار، ودعمها لخطة التعافي والإنعاش التي أطلقتها الأونروا لقطاع غزة للاستجابة الانسانية العاجلة لمواجهة تداعيات العدوان على غزة في أيار الماضي.
وأشار الى أن الأونروا ستواجه هذا العام عجزاً مالياً كبيراً في ميزانيتها الاعتيادية، خاصة وأن الأموال المتعهد بها لا تغطي سوى 46% من إجمالي موازنتها التي تقدر بـ806 ملايين دولار، بالإضافة الى ترحيل عجز مالي من العام الماضي.