كرمت جامعة القدس المفتوحة بأطرها الأكاديمية والإدارية والنقابية والطلابية والحركية رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو لانتهاء مهامه، في احتفال أقيم بمبنى الإدارة العامة بحي البالوع في مدينة البيرة، وعبر نظام الربط التلفزيوني "الفيديو كونفرنس" مع فروع الجامعة بقطاع غزة، الثلاثاء .
وجرت مراسم تسلم وتسليم رئاسة الجامعة وحفل التكريم بحضور: رئيس مجلس الأمناء م. عدنان سمارة، ونائب رئيس المجلس أ. د. رياض الخضري، ورئيس الجامعة المنتهية دورته أ. د. يونس عمرو، ورئيس الجامعة المكلف أ. د. سمير النجدي، ونقيب العاملين أ. عوض مسحل، ورئيس المكتب الحركي المركزي في جامعة القدس المفتوحة د. م. إسلام عمرو، وفادي حماد ممثلاً عن مجلس الطلبة القطري، وحشد من العاملين والطلبة.
ووجه رئيس مجلس الأمناء م. عدنان سمارة شكره لفخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس "أبو مازن" على رعايته ومواكبته لمسيرة الجامعة منذ التأسيس باعتبارها جامعة منظمة التحرير، كما وجه مجلس الأمناء شكره للأستاذ الدكتور يونس عمرو، لقيادته الحكيمة للجامعة لسنوات طويلة، تاركاً خلفه بصمة لن تمحى، إذ شهدت فترته نمواً وتقدماً وتطوراً في مسيرة الجامعة الأكاديمية والتكنولوجية والمجتمعية، إلى أن احتلت مكانة متقدمة على الصعيدين المحلي والدولي، وباتت في مصاف الجامعات العالمية، مؤكداً أن تعيين أ. د. النجدي قائماً بأعمال رئيس جامعة القدس المفتوحة يأتي في سياق أنظمة الجامعة واستمراراً لرسالتها.
من جانبه، وجه أ. د. رياض الخضري نائب رئيس مجلس الأمناء، الشكر الجزيل للأستاذ الدكتور عمرو على خدمته الجليلة للجامعة، وعلى مواقفه المشرفة التي كانت بناءة ومميزة، حيث عمل جنباً إلى جنب مع مجلس الأمناء في خطى واضحة نحو تقدم الجامعة ورفعتها. وتقدم بالتهنئة والتبريكات للأستاذ الدكتور النجدي، الذي يتسلم مهامه قائماً بأعمال رئيس الجامعة، والذي كان له الباع الطويل في خدمة الجامعة سابقاً من خلال وجوده في العديد من المناصب الإدارية والإشرافية العليا بالجامعة.
وفي كلمته بالاحتفال، تمنى أ. د. عمرو، التوفيق والسداد للأستاذ الدكتور النجدي، مشيداً بقرار سيادة الرئيس الحكيم بتعيين نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية؛ تحصيناً لأنظمة الجامعة، وباعتباره أحد الذين ساهموا في بناء الجامعة ورفعتها، ودعا إلى الالتفاف حول رئيس الجامعة الجديد والعمل من أجل بقاء "القدس المفتوحة" منارة للعلم على مستوى فلسطين والعالم، مؤكداً على ثقته التامة بقرار السيد الرئيس، شاكراً إياه على ثقته الغالية طوال السنوات الماضية، مجدداً العهد لسيادته بأن يبقى خادماً لفلسطين ومؤسساتها، ومقدماً شكره لمجلس الأمناء.
إلى ذلك، وجه أ. د. النجدي شكره لسيادة الرئيس محمود عباس على ثقته الغالية، ولرئيس مجلس الأمناء م. عدنان سمارة وأعضاء مجلس الأمناء ولـ أ. د. يونس عمرو لدعمهما، واعداً بأن يكمل مسيرة البناء والتطور، شاكراً أ. د. عمرو على فترة قيادته للجامعة وإرسائه دعائم البناء المؤسسي.
وأضاف أن الجامعة وصلت إلى ما وصلت إليه من رفعة بقيادة أبنائها وعلى رأسهم أ. د. يونس عمرو، شاكراً للأستاذ الدكتور عمرو حرصه على هذا الصرح الأكاديمي، مؤكداً أنه سيواصل المسيرة، لافتاً إلى أن المرحلة القادمة ستتسم بالتميز الأكاديمي من خلال استحداث برامج جديدة في الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس تواكب متطلبات العصر وتلامس احتياجات أبناء شعبنا في الشتات والجاليات العربية، بالإضافة إلى الأداء الإداري الملتزم والمنضبط، وكذلك العمل على استقرار الجامعة المالي حتى تستمر في أداء رسالتها.
وتعهد أ. د. النجدي بأنه ملتزم بالشراكة مع العاملين والطلبة بالعمل على تطبيق الأنظمة والتعليمات بجميع جزئياتها، قائلاً: "سنرفع شعار العطاء والانتماء".
بدوره، أكد نقيب العاملين في الجامعة أ. عوض مسحل، على التفاف أطر الجامعة المختلفة حول مرسوم سيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" بتكليف أ. د. سمير النجدي رئيساً للجامعة، كونه شخصية مقدسية تتمتع بمكانة أكاديمية رفيعة واكبت مسيرة الجامعة منذ البدايات، ووجه شكره لرئيس الجامعة السابق أ. د. عمرو على قيادته الجامعة طوال السنوات الماضية، مشيراً إلى التكاملية بين أطر الجامعة المختلفة للمضي قدماً في مسيرة البناء والتطوير.