تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي في العراق خبرا مفاده إلقاء القبض على طبيبة أسنان خدرت زوجها وخلعت أسنانه كلها بعد أن اكتشفت علاقاته النسائية وخيانته لها.
وتفاعل رواد الموقع مع الخبر بشكل كبير، حيث عبر عدد منهم عن تأييده لفعل الطبيبة فيما عبر آخرون عن رفضهم لهذا الفعل الشنيع.
وبحسب موقع قناة الجديد، بعد التحقق من صحة الخبر تبين أن القصة لم تحدث في العراق، بل يعود تاريخها إلى عام 2012 حين قامت طبيبة بريطانية، تُدعى آنا ماكوياك، بخلع جميع أسنان زوجها انتقاماً منه على خيانته لها، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في ذلك الوقت.
وتدور أحداث القصة حين استغلت الطبيبة وجود زوجها في عيادتها بعد أيام قليلة من انفصاله عنها لعلاج ضرسه، فقامت بإعطائه جرعة زائدة من التخدير لتنزع جميع أسنانه، ثم ضمدت رأسه وفكيه لمنعه من فتح فمه، لتقنعه بأنه يعاني من مشاكل أخرى وعليه استشارة طبيب آخر، وفوجئ الزوج حين عودته إلى منزله بأن أسنانه اختفت تماما.
و كانت الشرطة قد ألقت القبض على الطبيبة وتمت إحالتها إلى المحكمة، وإصدار حكم فوري بالسجن.
وقالت الطبيبة في المحكمة: "حاولت أن أكون مهنيّة وأن أفصل عملي عن مشاعري لكنني عندما رأيته مستلقياً أمامي قلت فقط.. تبّاً!".
فيما قال الزوج إن صديقته الجديدة تركته بحجة أنها لا تستطيع العيش مع "رجل بدون أسنان"، وأنه من المؤكد سيدفع أموالا كثيرة لزرع أسنان جديدة.