استقبلت قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في دمشق، مساء أمس الأحد، وفدًا قياديًا من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).
وبحث الاجتماع الثنائي عددا من العناوين الوطنية أبرزها إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية، وترجمة جميع التفاهمات الوطنية وقرارات الإجماع الوطني والمؤسسات القيادية التي أكدت ضرورة إنهاء الانقسام وبناء الوحدة الوطنية، وفق ما جاء في بيان للشعبية.
كما ناقش الاجتماع ضرورة المراجعة السياسية والاتفاق على رؤية سياسية وطنية جامعة للشعب الفلسطيني بما يقربنا من التحرر من الاحتلال ورحيل المستوطنين وإنهاء الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة لتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة.
وتطرق الاجتماع إلى العلاقات الثنائية وبناء الشراكة الوطنية.
بدوره، أكد وفد الجبهة الشعبية أهمية المراجعة السياسية وتنفيذ الاتفاقات الوطنية السابقة وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية والدعوة لمجلس وطني توحيدي يضم الجميع.
من ناحيته، أكد الوفد القيادي لحركة فتح أهمية الانفتاح ومناقشة كافة العناوين والهموم الوطنية بما يضمن ويحقق مصالح وحقوق شعبنا الثابتة.
وطرح الوفد رؤية حركة (فتح) لمعالجة وبناء الشراكة الوطنية والنظام السياسي الفلسطيني بالاعتماد على مراجعات واستخلاصات المرحلة السابقة خاصةً بعد وصول مجرى التسوية إلى طريق مسدود.
وضم وفد الجبهة الشعبية نائب أمينها العام أبو أحمد فؤاد، وعضوي المكتب السياسي للجبهة الشعبية ماهر الطاهر وأبو علي حسن، ومجموعة من أعضاء اللجنة المركزية للجبهة وهم: مروان عبد العال، وعمر مراد، وأحمد أبو السعود، ووديع أبو هاني وعلام الكعبي، بالإضافة إلى عضو الدائرة السياسية للجبهة عبد الكريم الشرقي.
أما وفد حركة (فتح) فقد ضم أمين سر اللجنة المركزية للحركة جبريل الرجوب، ومجموعة من أعضاء اللجنة المركزية وهم: روحي فتوح، وسمير الرفاعي وأحمد حلس.


