أصيب عشرات المواطنين بجروح مختلفة، بعد ظهر الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب صلاة الجمعة على جبل صبيح في بيتا، احتجاجا على استمرار إقامة البؤرة الاستيطانية على أراضي المواطنين جنوب نابلس.
وقال أحمد جبريل مسؤول الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني إن 59 مواطنا أصيبوا حتى اللحظة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال ومئات المواطنين على جبل صبيح في بيتا، وان طواقم الإسعاف قدمت العلاج الميداني لهم، فيما تم نقل اثنين منهم إلى مستشفى الزكاة في القرية بعد إصابتهما بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في منطقة الرأس.
واضاف جبريل، أن الإصابات كانت على النحو التالي: 10 اصابات مطاط 2 منها بالرأس و44 غاز و5 سقوط.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال تعيق عمل الطواقم الطبية الفلسطينية، من خلال قيام جرافات الاحتلال بإغلاق كافة الطرق المؤدية إلى جبل صبيح، إضافة إلى نشر جنود الاحتلال على عدة طرق مؤدية إلى الجبل، ومنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المكان.
وأصيب 5 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم المناهضة للاستيطان والتي انطلقت نصرة للأسير المريض ناصر ابو حميد ولجميع الاسرى المرضى في سجون الاحتلال.
وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني بكثافة صوب المشاركين في المسيرة مما أدى لوقوع 5 إصابات مختلفة إضافة الى عشرات حالات الاختناق التي عولجت جميعها ميدانيا.
واوضح شتيوي ان مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال تمكن خلالها الشبان من اجبار الجنود على الهروب اثناء محاولتهم اقتحام البلدة بهدف اعتقال الشبان دون تسجيل اعتقالات.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب تنديدا بسياسة الاهمال الطبي المتعمد بحق اسرانا واسيراتنا ونصر للأسير المريض ناصر ابو حميد بمشاركة المئات من ابناء البلدة الذين رددوا الشعارات الوطنية المناهضة للاحتلال والمطالبة بتصعيد الفعاليات الشعبية في كل مكان.


