أعلنت مؤسسة المواصفات والمقاييس، اليوم الأربعاء، عن أسماء الفائزين في مسابقة زيت الزيتون الذهبي الدورة الثالثة عشر لموسم 2021.
جاء ذلك خلال حفل أقيم برعاية وزير الاقتصاد الوطني، رئيس مجلس إدارة المواصفات والمقاييس خالد العسيلي، ووزير الزراعة رياض عطاري.
وجاء ترتيب الفائزين على النحو التالي: الفائز بالجائزة الذهبية – المرتبة الأولى معصرة الأخضر لصالح المزارع راغب نادر الحاج حسن وقيمتها 3 آلاف دولار كمعدات زراعية، والفائز بالجائزة الفضية – المرتبة الثانية المزارع علي عودة الحج وقيمتها (2100) دولار كمعدات زراعية، والفائز بالجائزة البرونزية – المرتبة الثالثة المزارع عبد الحميد رمضان وقيمتها (1490) دولار معدات زراعية، والفائز بالمرتبة الرابعة المزارع عبد الرحيم عسراوي وقيمتها (880) دولار.
وقال العسيلي إن مسابقة الزيت الذهبي أصبحت تقليدا، تقوم به المؤسسة وشركاؤها للسنة الثالثة عشر على التوالي، لحث المزارعين لتطوير جودة هذا المنتج لما له من أهمية دينية وتغذوية واقتصادية وتراثية وثقافية، حيث أن الديانات السماوية دون استثناء تحدثت عن أهمية الشجرة المباركة وقدسيتها، مضيفا أن الزيت الفلسطيني أصبح منتجا غذائيا ذو أهمية عالمية ويحتل مكانا مرموقا على طاولة الغذاء في العديد من البلدان.
وأكد العسيلي على التوجه العالمي الجديد في هذا المجال، نحو الحصول على الزيت الأجود والأكثر تميزا.
وأوضح أن تحديد جودة زيت الزيتون أصبح يعتمد على خصائص ومواصفات الزيت الكيماوية إضافة الى الخصائص الحسية، ولهذا قامت المؤسسة بتطوير ميثاق الجودة لزيت الزيتون، ومن يقوم بتطبيقه يضمن إنتاج زيت بكر فاخر وفق المواصفة الفلسطينية والدولية.
وشدد على توفير كافة الإمكانيات في الوزارة لدعم هذا المنتوج “الذي نسعى لنكون رائدين في إنتاجه على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لما له من أثر لا يمكن إغفاله في رفع القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية”.
بدوره، أشار العطاري إلى أن جميع المشاركين في المسابقة هم فائزون، وهذه المسابقة تعني أننا نتجه تدريجيا لتطوير النمط الزراعي في فلسطين، وهناك محاولات عديدة للنهوض بهذا القطاع وفي مقدمتها إنشاء معاصر حديثة.
من جانبه، ثمن مدير عام مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني فياض فياض، الجهات الداعمة والقائمة على هذه المسابقة، ودور الفريق الوطني للتذوق على الجهود المبذولة بعمليات الفحص سواء الحسية أو الكيماوية، والمزارعين الذين بذلوا كل الجهد للحصول على منتجات منافسه، آملا أن يكون هناك قفزة نوعية للوصول للعالمية، من خلال التزام المزارعين بتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة التي تحقق الجودة، وتساهم في الوصول للعالمية.
من ناحيته، أشار مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس حيدر حجة، أن المؤسسة عملت على تطوير التعليمات الفنية الإلزامية والمواصفات، وتم منح الشهادات في هذا المجال، وهناك ما يقارب 80 منتجا فلسطينيا استطاع تحقيق متطلبات الحصول على الزراعة الآمنة التي تستهدف المنتجات الطازجة من الخضار والفواكه متبقيات المبيدات بها أقل من الحدود المسموح بها في التعليمات والمواصفات.