رام الله / سما /
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال منزل الأمين العام الأسير أحمد سعدات وسط مدينة رام الله والاعتداء عليه.
وأكدت الجبهة في بيان لها أن هذا الاقتحام لن ينال من عزيمة القائد سعدات وإرادته الصلبة وعائلته الصامدة في مواصلة النضال ضد الاحتلال حتى اقتلاعه من أرضنا.
وقالت إن “إجراءات جيش الاحتلال بحق أمينها العام والتي لم تتوقف حتى داخل السجن غير معزولة عن إجراءاته على الأرض ضد شعبنا ورموزه الوطنية واستهدافه لأرضنا الفلسطينية”.
وشددت الشعبية على أنها لن تصمت إزاء محاولات الاحتلال التمادي في عدوانه على أمينها العام ورفاقها وأبناء شعبنا.


