طالبت الحركة الأمنية التي تضم مسؤولين أمنيين سابقين ومتقاعدين رئيس الوزراء الإسرائيلي ونائبه بوقف ظاهرة اللقاءات مع رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء وفق القناة 7 العبرية: "هذا مؤيد للإرهاب ومنكر للمحرقة وديكتاتور فاسد يكره شعبه وفي أقبية سلطته تُرتكب جرائم مروعة ضد حقوق الإنسان".
وقال مدير عام الحركة العميد (احتياط) أمير إفيفي: "إن أبو مازن ينفي وقوع المحرق ويمول التعليم على اساس كراهية اليهود وإسرائيل ليست شرعية لا يجب أن نخلط الأمور فأبو مازن عدو ".
وأضاف: "أبو مازن زعيم فاسد يفتقر إلى الشرعية، ويمول إرهابًا بقيمة 1.2 مليار شيكل سنويًا، ويقود الحملة العالمية لنزع الشرعية عن إسرائيل، والترويج للتحريض الوحشي والمعاد للسامية في التعليم الفلسطيني".
وأشار إلى أن احتمالية استمرار وجود السلطة الفلسطينية بعد أبو مازن ليست كبيرة واليوم تتزايد القيادة المحلية والعشائرية.