أثار اللاعب السابق والمدرب الإيراني، مهدوي كيا، جدلا واسعا في إيران، بعد ارتدائه قميصا موحدا لـ"فيفا"، والذي يحمل أعلام كافة الدول بما فيها إسرائيل.
ووجهت وكالة فارس الإيرانية، انتقادا لنجم الكرة الإيرانية السابق بعد حضوره حفل تبني الفيفا لكأس العرب، واصفة المباراة الودية للمنتخب العالمي المختار بأنها "لعبة تتماشى مع كيان الاحتلال"، بهدف "تطبيع العلاقات مع هذا الكيان".
ودعت الوكالة الحكومية، الاتحاد الإيراني لكرة القدم إلى معاقبة مهدوي كيا، مشيرة إلى أن لاعبي كرة القدم الجزائريين، وأبرزهم رابح ماجر، رفضوا حضور هذه المباراة
وخرج مهدوي كيا، عن صمته، وقال عبر حسابه على "إنستغرام"، إن "الطمأنينة تأتيك، عندما ترى أنك تواجه أناسا من لون واحد".
وتأتي هذه الضجة بالتزامن مع التهديدات بين طهران وتل أبيب بشأن ضرب المنشآت النووية في البلدين والتي بلغت ذورتها بمحاكاة مناورة للحرس الثوري مؤخرا في الخليج العربي ومضيق هرمز، "قصف مفاعل ديمونة الإسرائيلي".
كما سبق أن أعلنت إسرائيل عن مناورة لطائرات عسكرية إسرائيلية على البحر الأبيض لمحاكاة قصف المنشآت النووية الإيرانية.