تقرير: اتفاق تركيّ - قطريّ لتشغيل مطار كابُل

الأربعاء 22 ديسمبر 2021 07:53 م / بتوقيت القدس +2GMT
تقرير: اتفاق تركيّ - قطريّ لتشغيل مطار كابُل



سما /الاناضول

أفاد تقرير صحافيّ، بأن الدوحة وأنقرة اتفقتا على التشارك في تشغيل مطار كابُل الدولي، حيث سيتم إكمال المفاوضات مع الحكومة الأفغانية بهذا الخصوص.

جاء ذلك بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، نقلا عن مصادر دبلوماسية، قالت إنها مطّلعة على اجتماعات ومشاورات جمعت بين مسؤولين قطريين وأتراك، حول تشغيل المطار.

وأضافت المصادر أن وفدا تركيا - قطريا سيتوجه غدا الخميس عبر طائرة خاصة إلى العاصمة الأفغانية كابل، لمناقشة الاتفاق الرسمي لتشغيل المطار مع الحكومة الانتقالية.

وأشارت إلى إجراء العديد من المفاوضات بين الوفود القطرية - التركية خلال الفترة الماضية، وتوقيع مذكرة تفاهم بين شركتين من تركيا وقطر لهذا الغرض على أساس الشراكة المتكافئة.

ولفتت إلى أن التوقيع الرسمي جاء على هامش مشاركة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في الاجتماع السابع للجنة الإستراتيجية العليا المشتركة بين تركيا وقطر، في 7 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

وكشفت المصادر أن التوقيع الرسمي على الاتفاق التركي القطري لتشغيل مطار كابل، بين شركة Rainbow Sky التركية، والشركة القطرية لإدارة وتشغيل المطارات "مطار".

وأضافت أنه بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه كانون الأول/ ديسمبر، وصل وفد فني من تركيا إلى الدوحة للتنسيق مع نظرائهم القطريين.

وذكرت أنه بعد الاجتماعات التي عقدت بالدوحة، يتوجه وفد مشترك من المسؤولين الأتراك والقطريين إلى كابل غدا، للقاء مسؤولي الحكومة الأفغانية المؤقتة، والاطلاع على مطالب وتوقعات الجانب الأفغاني. ومن المتوقع أن يقوم الوفد المكون من المسؤولين الأتراك والقطريين بتقييم الوضع في وقت لاحق حسب اللقاءات التي ستتم مع الجانب الأفغاني، وفق المصادر ذاتها.

ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات التركية أو القطرية حول الأمر.

ويكتسب مطار "حامد كرزاي الدولي" في كابل، أهمية في كونه الرابط الجوي الرئيسي لأفغانستان غير المطلة على بحار، بالعالم، في وقت يواجه فيه ملايين من سكان البلاد، أخطارا إنسانية عديدة خاصة في فصل الشتاء.

وفي منتصف آب/ أغسطس الماضي، سيطرت حركة "طالبان" على أفغانستان بالكامل، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أميركي من البلاد اكتملت نهاية الشهر ذاته.

ولا تزال دول العالم مترددة في الاعتراف بحكم "طالبان"، وتربط ذلك بسلوكيات الحركة، وخاصة احترام حقوق الإنسان، وعدم السماح لـ"الإرهابيين" بالعمل في البلاد.