أعلنت منظمة التعاون الإسلامي تعيين طارق علي بخيت مبعوثا خاصا لها إلى أفغانستان لمتابعة ملف الدعم الإنساني.
وقالت المنظمة في بيان "أعلن معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه عن تعيين الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية في المنظمة، طارق علي بخيت، لمتابعة ما تم الاتفاق عليه في القرار الذي اعتمده مجلس وزراء الخارجية وخاصة تنسيق الجهود الهادفة إلى تقديم العون الإنساني للشعب الأفغاني".
وأضاف البيان "من المقرر أن يتولى المبعوث الخاص تنسيق جهود المعونة والمساعدات، وهو مفوض بمواصلة الانخراط الاقتصادي والسياسي مع أفغانستان".
هذا وحذر زير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في وقت سابق من اليوم الأحد، من انهيار الوضع الإنساني في أفغانستان، معتبرا أن ذلك سيؤدي إلى حالة من الفوضى تصب في مصلحة المتطرفين والإرهابيين.
وقال بن فرحان، في كلمته بمؤتمر لمنظمة التعاون الإسلامي في إسلام أباد حول الوضع الإنساني في أفغانستان: "إن انهيار الوضع الحالي في أفغانستان سيقود للفوضى، التي ستصب في مصلحة المتطرفين وانتشار الإرهاب"، مضيفا "يؤكد الاجتماع تضامننا مع الشعب الأفغاني ويرسل رسالة للمجتمع الدولي بضرورة وقف تدهور الأوضاع الإنسانية للأفغان".
وشدد الوزير السعودي أن "الحفاظ على الأمن والاستقرار في أفغانستان مسؤولية للمجتمع الدولي"، منوها بأن "المملكة تستنكر هجمات تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) ضد الأقليات الدينية الأفغانية".
