إعادة انتخاب “القدس المفتوحة” بمجلس إدارة “المنظمة الدولية للفضاء الرقمي المفتوح “

السبت 18 ديسمبر 2021 05:48 م / بتوقيت القدس +2GMT
إعادة انتخاب “القدس المفتوحة” بمجلس إدارة “المنظمة الدولية للفضاء الرقمي المفتوح “



رام الله / سما /

 انتخبت الهيئة العامة لـ”المنظمة الدولية للفضاء الرقمي المفتوح من أجل المتوسط” (e-Omed) جامعة القدس المفتوحة، ممثلة بالدكتور المهندس عماد الهودلي مساعد رئيس جامعة القدس المفتوحة لشؤون العلاقات العامة والدولية والإعلام، عضواً في مجلس إدارة المنظمة لدورة (2022-2024).

جاء ذلك خلال اجتماعات الهيئة الإدارية القديمة والهيئة العمومية التي عقدت على مدار يومين في العاصمة الفرنسية باريس. وقد شارك الدكتور الهودلي في هذه الاجتماعات عبر تقنية (زووم)، الذي نقل للمجتمعين خلالها دعم “القدس المفتوحة” ممثلة برئيسها أ. د. يونس عمرو، لهذه المنظمة وأهدافها وتطلعاتها.

جدير بالذكر أن جامعة القدس المفتوحة تنتخب للمرة الرابعة على التوالي في مجلس إدارة المنظمة منذ تأسيسها عام 2011م، علماً بأن انتخاب الدكتور الهودلي عضواً في هذه المؤسسة يأتي استكمالاً لعضوية الجامعة، ممثلاً برئيسها أ. د. يونس عمرو، الذي جرى انتخابه بإجماع الناخبين في الدورة الأولى عام 2011م في مدينة تولون بفرنسا، فيما انتخبت الجامعة للمرة الثانية في جامعة “مونتبيليه” الفرنسية التي تحتضن مقر الجمعية، وذلك في عام 2014م، كما انتخبت للمرة الثالثة في عام 2017 خلال اجتماعات الهيئة العمومية في جامعة “الكسليك” في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقد ضم مجلس الإدارة الجديد الدكتورة مُلكة بلقاضي رئيساً ممثلة عن جامعة تونس الافتراضية، وفرانسوا هن نائباً للرئيس، وعضوية ممثلين عن جامعات فرنسية وتونسية وجزائرية ولبنانية، إلى جانب دولة فلسطين ممثلة بجامعة القدس المفتوحة، علماً بأن توزيع المناصب على الهيئة الإدارية الجديدة سيجري خلال اجتماع سيعقد بتاريخ 28-3-2022م.

يذكر أن الدكتور الهودلي قد شغل منصب نائب رئيس المنظمة لشؤون الإعلام خلال الدورة الماضية (2017-2021).

وتهدف “المنظمة الدولية للفضاء الرقمي المفتوح من أجل المتوسط” (e-OMED) إلى تعزيز وتطوير المحتوى الرقمي لمؤسسات التعليم العالي في دول حوض البحر الأبيض المتوسط.

وقال الدكتور الهودلي إن الباب سيبقى مشرعاً أمام جامعات دول البحر الأبيض المتوسط للانضمام للمنظمة، مؤكداً أن الانضمام لهذه المنظمة الدولية المهمة سيوفر فرصة كبيرة لتبادل الخبرات في مجال البحث العلمي وتطوير المحتوى الرقمي، وتبادل المقررات الإلكترونية بين جامعات دول حوض البحر المتوسط المشاركة لتقليل الفجوة الرقمية بين شطري المتوسط (جنوباً وشمالاً).