أعلنت وزيرة الطاقة الاسرائيلية كارين الهرار، الأربعاء، أنها لن تقبل توصيات المدير العام السابق للوزارة، إيهود أديري، بمواصلة التنقيب عن الغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط،وقالت "الغاز يمكن أن ينتظر"، ووعدت يأن يكون عام 2022 "عام الطاقات المتجددة".
وأكدت الوزيرة الهرار على أنه "في العام المقبل، سنركز على المستقبل، على الطاقة الخضراء، على توفير الطاقة، وخلال هذا الوقت سنضع جانبًا قضية توسيع تطوير الغاز الطبيعي" وأضافت "العام المقبل، لن تتبنى وزارة الطاقة نتائج تقرير مراجعة سياسة الغاز الطبيعي ولن تدخل في المرحلة الرابعة من الترخيص للتنقيب عن الغاز الطبيعي".
جاء ذلك خلال حديثها في مؤتمر إيلات التاسع للطاقة المتجددة، حيث أعلنت أن وزارة الطاقة ستنشئ وحدة للطاقة المتجددة لأول مرة
وكانت إسرائيل قد أعلنت في نهاية شهر أكتوبر/تشرين الثاني المنصرم، التزامها بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، لتنضم إلى العديد من الدول التي أصدرت إعلانات مماثلة قبل مؤتمر المناخ الدولي (COP26).
كما سبق لها وأن أعلنت في يوليو/تموز المنصرم، عن خطة لخفض انبعاثاتها الكربونية بنسبة 85 في المئة بحلول عام 2050 مقارنة بعام 2015، وهو "هدف أقل طموحًا من هدف حيادية الكربون، الذي تبنته معظم الدول المتقدمة"