أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس، اليوم، انطلاق نادي البحث العلمي الصحي الفلسطيني، وذلك بدعم من المؤسسة الدولية للتعليم الطبي .(IMET2000)
ويضم النادي ما يزيد عن 500 عضواً باحثاً ومهتماً، ويرعى العديد من المشاريع البحثية، ويركز على البحث الطبي والصحي ويوفر الدعم المطلوب لرعاية الباحثين الفلسطينيين الناشئين.
وافتتح أبو مويس نشاطات النادي من خلال المحاضرة الأولى لسلسلة برنامج البحث العلمي، بحيث تناولت المحاضرة موضوع المراجعة السريرية، بمشاركة مؤسس الـ (IMET2000) أ. د. كولين جرين، ورئيسها التنفيذي ومؤسس النادي د. مالك زبن، وبحضور ما يزيد عن 350 باحثاً ومهتماً من المهن الصحية.
وفي هذا السياق، قال أبو مويس: “ما كان مشروع هذا النادي ممكناً لولا الجهود والدعم السخي الذي تُقدّمه المؤسسة الدولية للتعليم الطبي وطاقمها في فلسطين وبريطانيا والعديد من المؤسسات الأخرى، لذا نتقدم لهم بالشكر باسمنا واسم الشعب الفلسطيني لعملهم الدؤوب من أجل تمكين البحث الصحي والطبي في فلسطين”.
وتابع: “إيماناً منا بوجود كفاءات شبابية وإرادة قوية لتطوير نظام البحث العلمي في فلسطين، فإننا نأمل أن يكون هذا النادي بادرة لمنظومة شاملة للأبحاث العلمية والطبية للارتقاء بفلسطين والوصول إلى مستوى عالمي في البحث العلمي بما يقوي بنيان دولة فلسطين ويزيد من نفوذها على المستوى الدولي”.
وجدّد أبو مويس شكره للمؤسسة الدولية للتعليم الطبي ممثلةً بمؤسسها ورئيسها التنفيذي لدعمهم هذه المبادرة المهمة، متمنياً التوفيق والنجاح للنادي؛ في سبيل دعم وتعزيز البحث العلمي.
من جهته، شكر جرين الوزير أبو مويس على مشاركته واهتمامه الدائم بإنجازات المؤسسة الدولية للتعليم الطبي، مشدداً على أهمية البحث الصحي؛ خاصةً في البلدان النامية، متطلعاً إلى المزيد من الأبحاث الصحية التي ترتكز عليها أهداف المؤسسة.
بدوره، قال زبن إن هذا النادي يركز على البحث الطبي والصحي ويوفر الدعم المطلوب لرعاية الباحثين الفلسطينيين الناشئين؛ مع العديد من المشاريع البحثية التي هي في طور التكوين والانطلاق.
وثمّن زبن دور المهتمين بنشاطات البحث الصحي، مجيباً عن الأسئلة والاستفسارات التي تخص النادي، معلناً استكمال سلسلة المحاضرات في إطار برنامج كامل كل يوم أحد ولمدة سبعة أسابيع، مشيراً إلى توفّر العديد من المنح والمساعدات المالية للباحثين المهتمين؛ خاصةً المشاريع الواعدة والتي تعود بالمنفعة على قطاع الصحة في فلسطين.
يُذكر أنه سيتم تدعيم سلسلة المحاضرات هذه بورش عملية وجاهية وأخرى عن بُعد، وذلك للإشراف المباشر على الباحثين ومساعدتهم في إخراج وإنجاح تجربتهم البحثية.