أطلع رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة اليوم الاثنين، سفير دولة نيكاراغوا لدى دولة فلسطين روبيرتو موراليس، على الانتهاكات المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي.
وبين أبو سنينة معاناة سكان الخليل جرّاء وجود المستوطنين في قلبها، موضحاً أن مدينة الخليل الأكبر على مستوى فلسطين من حيث المساحة والسكان، مشيرا إلى التحديات والأعباء الإضافية التي ترتبت على كاهل البلدية بسبب إغلاق شارع الشهداء منذ مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف عام 1994 والذي يعتبر شارعا حيويا للمدينة وإغلاق 500 محل تجاري بقرار عسكري، إضافة إلى 1500 تم إغلاقها بسبب إعاقة وصول المواطنين من قِبل الاحتلال.
وأوضح أنّ الاحتلال يتعمد إعاقة وتأخير طواقم البلدية من تقديم خدماتهم في المناطق المغلقة والمحاذية للمستوطنات، مبينا خطورة الوضع القائم في الخليل، وما يتعرض له الحرم الإبراهيمي الشريف من محاولات لتغيير معالمه.
من جانبه، أكد موراليس عمق ومتانة العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والنيكاراغوي، لافتا إلى أنّ هناك عاملا مشتركا يجمع بين الشعبين ألا وهو النضال والمقاومة من أجل الحرية، حيث نالت نيكاراغوا استقلالها من اسبانيا قبل ألفي عام.
وشدد على أهمية تجسيد هذه العلاقة على أرض الواقع من خلال ربط مؤسسات الدولتين بعلاقات صداقة وتوأمة، مبديا استعداده للتعاون في تعزيز العلاقات بين بلدية الخليل وبلديات نيكاراغوا.
