طالبت جامعة الدول العربية بضرورة الضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، لا سيما كبار السن والمرضى وأصحاب المناعة المتدنية، تماشيا مع قواعد القانون الدولي الإنساني التي نصت في اتفاقية جنيف الرابعة على حماية حقوق الأسرى في زمن انتشار الأوبئة.
جاء ذلك في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، لمناسبة يوم حقوق الإنسان العالمي، والذي يصادف هذا العام مرور (73 عاما) على اعتماد “الإعلان العالمي لحقوق الإنسان” كميثاق تاريخي، محوري ومرجعي يشكل أحد الدعائم الرئيسية لمنظومة حقوق الإنسان الأممية، وركيزة أساسية للقانون الدولي لحقوق الإنسان والتي ترتكز هذا العام 2021 على مفهوم المساواة، وما يرتبط به من قيم أخلاقية وحقوقية نبيلة وفي مقدمتها عدم التمييز، في مجتمعات تنبذ الكراهية والعنصرية والعنف والتطرف.
وقالت الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة إن الميثاق العربي لحقوق الإنسان رسخ مفهوم المساواة في سبعة مواضع، حيث أكدت أول فقرة من الديباجة على حق الإنسان في حياة كريمة على أسس من الحرية والعدل والمساواة، تحقيقا للمبادئ الخالدة للدين الإسلامي الحنيف والديانات السماوية الأخرى، كما تناولت المادة الأولى من الميثاق المساواة من بين الغايات المنشودة لإعداد الأجيال في الدول العربية لحياة حرة مسؤولة في مجتمع تسوده قيم التسامح والاعتدال.
وأوضحت أن جامعة الدول العربية تؤكد عملها المستمر من أجل حماية حقوق الإنسان وتعزيز التربية والتثقيف في هذا المجال، واضعة نصب عينيها الإنسان، كرامته وحقوقه وهويته في إطار من المساواة وعدم التمييز، وبما يكفل عدم تخلف أحد عن الركب.