تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لحقائب مكدسة فوق بعضها ومعلق على جدار، مدعين أنها موجودة في متحف بجزيرة لامبيدوزا الإيطالية، وتعود لمهاجرين قضوا نحبهم في البحر.
وبالتدقيق في الصور، تبين أنها تعود إلى معرض "State of Exception"، الذي أنشأه الفنان ريتشارد بارنز والفنانة أماندا كروغلياك، بالتعاون مع عالم الأنثروبولوجيا جايسون دي ليون.
ويتضمن المعرض تركيبا فنيا لمئات حقائب الظهر، التي خلفها مهاجرون عبروا صحراء أريزونا، عند الحدود المكسيكية الأمريكية.
وتعود إحدى الصور إلى عام 2017، حيث نشرها معهد العلوم الإنسانية في جامعة ميشيغان في موقعه، ترويجا لافتتاح معرض "State of Exception" في مدرسة بارسونز في نيويورك.
أما الصورة الثانية، فهي للفنان ريتشارد بارنز، تم عرضها في ميشيغان عام 2014.
آلاف الحقائب لمهاجرين ابتلعهم البحر وأكلتهم الأسماك، وضعت كلها في متحف "بورتو" بجزيرة "لامبدوزا" الإيطالية وكتب عليها "بداخل كل حقيبة حكاية"..???? pic.twitter.com/bzeMVuFgkQ
— خديجة بن قنة (@Benguennak) December 8, 2021
وفي وقت سابق، زعم نشطاء أن الصور مأخوذة من متحف إيطالي يدعى "بورتو" موجود في جزيرة لامبيدوزا، وكتب عليها "لكل حقيبة حكاية"، و"حقائب المهاجرين الذين لقوا حتفهم في البحر المتوسط، جمعت ووضعت في متحف إيطالي للتذكير بمآساة اللاجئين".