نظمت بلدية البيرة امس مهرجان “قادرون بتميُّز” على مسرح مركز البيرة لتنمية الطفولة،احياءً لليوم العالمي لذوي الإعاقة بدعم من جمعية فائض ما لديكم وشركة بيرزيت للأدوية وبمشاركة جمعيات الهلال الاحمر الفلسطيني والياسمين الخيرية ومركز جبل النجمة، و جمعية النهضة النسائية واصدقاء الكفيف وجمعية دار السلام وبحضور عشرات الاطفال من ذوي الاعاقات المختلفة .
وفي كلمته التي القاها في بداية الحفل وجه عزام اسماعيل رئيس بلدية البيرة بتحية شكر وتقدير لكافة المؤسسات والجمعيات التي تتحمل مسؤوليات كبيرة وتبذل جهوداً جمة خدمة لذوي الاعاقة في مجتمعنا، وقال اسماعيل ان هذا اليوم يمثل يوم التحدي والهمم العالية والارادة لفئة اجتماعية تملك الارادة لان تلعب دورها في مجتمعنا اذا توفرت لها البيئة الصحيةالمناسبة، و طالب اسماعيل كل الجهات المسؤولة وكافة مؤسسات المجتمع الى تقديم كل الدعم لذوي الاعاقة ليندمجوا في مجتمعهم ويمارسوا دورهم ، وتحدث اسماعيل عن تجربته الشخصية في تحدي الاعاقة وفي التغلب عليها بفضل دعم العائلة والمجتمع وبالارادة القوية ليصل الى ان يمارس دوره القيادي في وطنه.
من جانبه تحدث احمد الخطيب ممثلا عن محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام عن القوانين والانظمة التي وفرت مجالا اوسع وبيئة افضل لهذه الشريحة لان تمارس حياتها بشكل طبيعي، ولكن بشكل غير كافي ما يدعو الى بذل مزيد من التعاون وبذل الجهود من كافة المؤسسات الرسمية والاهلية والمجتمع المدني والبلديات لدعم لذوي الاعاقة ، وذكر في كلمته قصص نجاح مثل تجربة رئيس البلدية وتجربة الصحفي الذي وافته المنية منذ ايام حسن البطل الذي كان من هذه الشريحة ولعب دورا بارزا في مجالات العمل الصحفي.
من جانبها اكدت ماجدة جعوان مسؤولة وحدة التأهيل المجتمعي في البلدية ان هذا المهرجان الذي تنظمه الوحدة بجهود مشتركة مع دائرة العلاقات العامة والاعلام سيكون تقليدا سنوياً لتسليط الضوء على هذه الفئة من مجتمعنا الفلسطيني ، وشكرت جعوان جمعية فائض ما لديكم وشركة بيرزيت للأدوية وكل من شارك في انجاح هذا المهرجان.
وشكر حسن سالم رئيس جمعية دار السلام في كلمة له نيابة عن الجمعياتالمشاركة بلدية البيرة والداعمين والمنظمين لهذا المهرجان ، كما تحدثت انجي عابد ممثلة جمعية الهلال الاحمر عن انجازات المؤسسات العاملة مع ذوي الاعاقة، مشددةً على ضرورة العمل على تغطية جوانب القصور سيما في تطبيق القوانين واللوائح التي تخص المعاقين خاصة في مجالات الصحة والتعليم والتوظيف والدمج .
وقدم الاطفال من ذوي الهمم فقرات فنية وموسيقية ودبكة شعبية والعاب رياضية، عبرت عن الارادة القوية لهذه الفئة من المجتمع.