دخل الأسير محمد عادل داوود (60 عاما) من قلقيلية، عامه الـ(35) في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو محكوم بالسجن مدى الحياة.
وقال نادي الأسير، في بيان له، اليوم الخميس، إن الأسير داوود اعتقل في كانون الأول/ ديسمبر عام 1987، وهو من الأسرى القدامى المعتقلين بشكل متواصل منذ توقيع اتفاقية أوسلو، وعددهم اليوم (25) أسيرا، أقدمهم كريم يونس، وماهر يونس من أراضي عام 1948.
ولفت نادي الأسير إلى أن الأسير داوود هو أحد الأسرى المرضى الذين يواجهون سياسة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)، فخلال العام الجاري تفاقم وضعه الصحي وخضع لعملية جراحية في الأمعاء، وخاض رفاقه الأسرى خطوات احتجاجية من أجل تقديم العلاج اللازم له، وذلك بعد مماطلة إدارة سجون الاحتلال بحقه.
وما يزال يواجه وضعا صحيا صعبا، حيث يعاني من مرض الصدفية، ومشاكل حادة بالأسنان والمعدة، ويعتمد منذ سنوات على تناول السوائل.
يذكر أن الأسير داوود فقد والديه وهو في الأسر، وحرمت سلطات الاحتلال أفراد عائلته من زيارته لمدة خمس سنوات.