اجتماع قيادي بين حماس والمبادرة الوطنية في غزة لبحث تطورات المشهد الفلسطيني

الأربعاء 08 ديسمبر 2021 06:21 م / بتوقيت القدس +2GMT
اجتماع قيادي بين حماس والمبادرة الوطنية في غزة لبحث تطورات المشهد الفلسطيني



غزة / سما /

 عقدت حركتا حماس والمبادرة الوطنية، اجتماعًا قياديًا مشتركًا في قطاع غزة، ظهر اليوم الأربعاء، للتباحث بشكل معمق ومسئول في القضايا الوطنية، وتطورات المشهد الفلسطيني.

ووجه المجتمعون – بحسب بيان مشترك – التحية لجماهير الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، ولذوي الشهداء والجرحى والأسرى، مؤكدين ونحن في الذكرى الرابعة والثلاثين للانتفاضة الشعبية الكبرى أن “شعبنا مستمر في مقاومته للاحتلال حتى الحرية والعودة والاستقلال”.

وأكد البيان على أن الوحدة الوطنية صمام أمان القضية الفلسطينية، وإنجازها ضرورة وطنية لا تراجع عنها، على أساس واضح وثابت يشمل إصلاح النظام السياسي الفلسطيني عبر تشكيل قيادة وطنية موحدة تعبر عن تطلعات وطموحات الشعبوذلك حتى يتم إجراء الانتخابات الشاملة المدخل الرئيس لاستعادة الديمقراطية.

كما أكد البيان على أهمية الابتعاد عن أي خطوات انفرادية تعمق من الانقسام والخلافات الداخلية، وضرورة الاتفاق على استراتيجية وطنية نضالية كفاحية تقطع العـلاقة مع الاحتلال وتنهي حقبة أوســلو وتداعياتها الخطيرة وتشكل حماية للقدس وتقف في وجه الاحتلال ونظام الابرتهايد وتغول الاستيطان وجرائم المستوطنين مع ما يتطلبه ذلك من سرعة تشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية.

وثمن البيان، الدعوة الجزائرية لحوار وطني شامل مثمر، مؤكدًا على أهمية الدور العربي في إسناد ودعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يعاني ويلات الاحتلال وإجراءاته العنصرية.

وحذرت حماس والمبادرة الوطنية، من استمرار مسلسل التطبيع الذي تقوده بعض الأنظمة العربية، مؤكدًا البيان المشترك أن الشعوب العربية حية يقظة ولن تسمح بالاختراق الصهيوني لعواصمها وإرثها التاريخ.

وتوقف المجتمعون أمام تأخر الإعمار والاستمرار في حصار قطاع غزة، وأكدوا أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم أمام محاولات تركيعه أو تجويعه، ولن يدفع أي ثمن سياسي مقابل كسر الحصار، وعلى المجتمع الدولي التحرك بسرعة لتفادي تفاقم الأزمة الانسانية، واتفقوا على ضرورة التشاور وطنيًا بشكل عاجل للاتفاق على ما يلزم من إجراءات للضغط على الاحتلال

وأكد البيان على ضرورة قيام الحكومة في رام الله بدورها وتحمل مسئولياتها تجاه الأسر الفقيرة المحتاجة خاصة صرف مستحقات الشئون الاجتماعية والذي تعاني عشرات آلاف الأسر جراء انقطاعها منذ عام تقريبًا، كما تم التأكيد على أهمية قيام الجهات الحكومية في غزة بالمزيد من الإجراءات التي تخفف من حدة الأزمة الإنسانية في القطاع.