قال محافظ سلفيت اللواء د. عبد الله كميل: "إن اقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي على اعدام الشهيد الشاب محمد سليمة من مدينة سلفيت عن سبق اصرار، تعتبر جريمة تستوجب ملاحقة مرتكبيها دوليا وخاصة من خلال محكمة الجرائم الدولية، كما انها تعبر عن عنجهية وفاشية هذا الاحتلال".
جاء ذلك خلال زيارة المحافظ كميل لمنزل عائلة الشهيد، الأحد، على رأس وفد من مدراء الدوائر المختصة بالمحافظة، وتقديم واجب العزاء بإسم الرئيس محمود عباس، سائلاً المولى عزَّ وجل أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله جميل الصبر والسلوان.
وندد اللواء كميل بجريمة الاعدام التي قام بها جيش الاحتلال للشهيد محمد سليمة بدم بارد في مدينة القدس والتي تم توثيقها بالصوت والصورة؛ محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجريمة البشعة.
ودعا محافظ سلفيت عائلة الشهيد سليمة لرفع قضية ضد الجنود مرتكبي جريمة القتل لدى المحكمة الجنائية الدولية، وخصوصا انه تمت عملية تصفية الشهيد بإصرار من قبل جنود الاحتلال، وذلك رغم امكانية اعتقاله وهو جريح على الارض بدلا من قتله واعدامه؛ مطالباً المؤسسات الحقوقية والانسانية المحلية والدولية بإتخاذ ما يلزم من الاجراءات التي يفرضها القانون الدولي لإجبار دولة الإحتلال على الالتزام الفوري بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تقوم فيه سلطات الاحتلال بتصعيد جرائمها بحق ابناء شعبنا ومقدساتنا.
