نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الأسير المحرر محمد شوكت سليمة من سلفيت الذي ارتقى برصاص الاحتلال الصهيوني قرب باب العامود في مدينة القدس المحتلة، مُشيدةً بعملية الطعن البطولية التي أصاب فيها مستوطنًا بجراحٍ خطرة.
وشددت الجبهة على أنّ دماء الشهيد سليمة وكل الشهداء لن تذهب هدرًا، وستزيد شعبنا إصرارًا على الاستمرار بالمقاومة والتصدي للاحتلال مهما بلغت درجات عدوانه، فلا يمكن هزيمة شعب مصمم على انتزاع حقوقه مهما كانت التضحيات وحجم الجرائم.
ودعت الشعبيّة كافة أبناء شعبنا إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد العدو ومستوطنيه في كافة أزقة وشوارع مدننا وقرانا ومُخيّماتنا بالضفة والقدس المحتلتين، وما عملية إحراق سيارة المستوطنين في قلب رام الله قبل أيّام ببعيدة عن الفعل الثوري المتأصّل والمتواصل لشعبنا في حربه المفتوحة مع هذا العدو.