علق المتحدث باسم التيار الإصلاحي بحركة "فتح" علي أبو سرحان، اليوم السبت، على مقتل طالب طعنًا بالجامعة الأمريكية في جنين.
وقال أبو سرحان في تصريحٍ صحفي: "نحذر من تبعات ما حدث في الجامعة الأمريكية في جنين، وهذا يؤشر إلى مرحلة خطيرة من توغل الجريمة داخل أركان المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية، وهذا يُهدد نسيجه الاجتماعي".
وأوضح أنّ هذه السلوكيات العنترية، تهدف إلى نزع حالة الأمن والاستقرار الأكاديمي في الجامعات الفلسطينية، وهي خارجة عن الأعراف والتقاليد المجتمعية الفلسطينية.
وتابع: "من المؤسف أنّ تكون جامعاتنا مسرحاً لأحداث دامية يذهب ضحيتها خيرة أبناءنا من الطلاب، فنحن أمام ظاهرة خطيرة، وما حدث من أحداث مؤسفة في الجامعة الأمريكية أدت إلى مقتل أحد الطلاب، وإصابة أخرين، يدعونا إلى الحفاظ على المُكونات الأكاديمية والتعليمية بعيدًا عن الخلافات والشجارات".
وأردف: "لقد سبق ذلك تعليق الدراسة والدوام في عدة جامعات بالضفة الغربية على خلفية الشجارات وأحداث عنف بين الطلبة، وهذا يؤكّد على أهمية دور مجالس الطلبة في تعزيز السلم المجتمعي بين صفوف الطلاب وأن تمارس دورها الوقائي والايجابي في معالجة الاحتقان والعلاقة السلبية بين الطلبة".
وأشار إلى أنّ الجامعات الفلسطينية تمثل مدرسة حقيقية للنضال الوطني ومنبعًا للقيادات الريادية في العمل الوطني، وهي عمود الخيمة في بناء الشخصية الوطنية الايجابية، من خلال تعزيز الفكر الوطني بعقيدة تستشعر الألم والهم الفلسطيني لذا يجب الحفاظ عليها.
وشدّد أبو سرحان على أنّ حُرمة الدم الفلسطيني من صلب عقيدتنا الاسلامية والوطنية والاجتماعية، والاستهتار بالجريمة يُعد شراكة مع الاحتلال لتدمير الأمن الاجتماعي الفلسطيني.
وأضاف: "يتوجب على الأسر والعائلات الفلسطينية استعادة التربية الصحيحة لأبنائها وأنّ تعالج ظاهرة العنف بالسبل والطرق السلمية التي تعزز السلم المجتمعي".