أقرّ السيناتور الديمقراطي غريغ ليدنغ من مجلس الشيوخ في ولاية أركنساس بأنه صوت مع قانون مناهض لحركة مقاطعة إسرائيل ويمنع التعامل مع أي مقاول حكومي لا يتعهد بعدم مقاطعة إسرائيل بدون أن يقرأ مشروع القانون، وأوضح في حديث مثير للجدل مع فيلم “المقاطعة” بأنه لم يكن حتى يعرف على ماذا صوت في ذلك اليوم بسبب كثرة مشاريع القوانين.
ويوثق فيلم “المقاطعة” الجهود التشريعية الأمريكية لقمع الانتقادات الموجهه للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، ومن اللحظات المثيرة في الفيلم كانت تعليقات للسيناتور تقول إنه نادم على عدم معرفة المزيد عن القضية.
وبحسب تقرير لموقع “ذا أنترسبت”، فإن ولاية أركنساس هي واحدة من 33 ولاية اقرت تشريعات ضد حركة مقاطعة إسرائيل منذ عام 2015.
ويسلط الفيلم بدوره الضوء على تفاصيل صادمة تكشف أنه تم تمرير التشريعات دون أي تدقيق تقريباً أو مراجعة كما تكشف عن هشاشة الحماية الدستورية التي تهدف إلى حماية حق الأمريكيين في التعبير عن آراء سياسية مخالفة لآراء حكومتهم.
كما اتضح أن الغالبية من السياسيين الأمريكيين قد قاموا بالتصويت ضد الحركة فقط لأن مشروع القانون مؤيد للاحتلال الإسرائيل بدون أي تدقيق في مشروع القانون ذاته، ولم يبذل أي واحد منهم حتى عناء قراءة القانون أو فهم دستوريته.
وكشف الفيلم ايضاً أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد تجاوزت القوانين الأمريكية ضد التدخل الأجنبي من خلال إنشاء هيئة غير حكومية قامت من خلالها بتحويل ملايين الدولارات إلى الجماعات الأمريكية، والتي بدورها ضغطت لصالح مشاريع القوانين.