عزل الأسير صدقي التميمي في زنازين “هداريم” منذ ٤٠ يوما

الجمعة 03 ديسمبر 2021 08:35 م / بتوقيت القدس +2GMT
عزل الأسير صدقي التميمي في زنازين “هداريم” منذ ٤٠ يوما



رام الله /سما/

طالبت عائلة الأسير صدقي التميمي،اليوم، بالتدخل العاجل والعمل على إخراج ابنها “صدقي” من العزل الإنفرادي في سجن”هداريم”، محملة إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياة إبنها المريض، المعتقل منذ عام ٢٠٠٢.

كما حملت العائلة على لسان ابنتها الإعلامية إكرام التميمي،المجتمع الدولي المسؤولية عن حياة الحركة الأسيرة، مطالبة بالتدخل العاجل للإفراج عن جميع الاسرى دون قيد او شرط او تمييز، ولا سيما كبار السن منهم والمرضى، والنساء، والأطفال.

وفي سياق متصل، شكرت القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ممثلة بالوزير قدري أبو بكر، واللجنة القانونية بالهيئة لزيارتهم للأسرى، واهتمامهم بمتابعة شؤون الحركة الأسيرة ووضعهم على سلم اولويات القيادة والحكومة .

جاء ذلك في رسالة شفوية، من زوجة الأسير صدقي الزرو التميمي، بعد زيارتها له في سجن “هداريم”؛ وقالت: أنها قامت بزيارة زوجها وهو يعاني من وضع صحي وإهمال طبي متعمد، مضيفة، أن الزيارة كانت مؤلمة لها، وهي تشاهد زوجها في العزل بين الجدران الصماء، دون رؤيته كالمعتاد مع بقية الأسرى، واخبرها أنه منذ تم نقله من سجن نفحة، وهو معاقب في الزنازين منذ ٤٠ يوما، بدون اي سبب للعقاب.

وقال الأسير التميمي، ان مصلحة سجون الإحتلال تنتهج سياسات تنكيلية وجماعية تجاه الأسرى. وتقوم بالتفرد بكل أسير لتعاقبه بشكل تعسفي دون مشاهدة باقي إخوانه في السجن ، لتهزم بذلك من إرادتهم او تحد من توحد الحركة الأسيرة في مطالبهم.

وطالب التميمي، بإبلاغ هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، والمجتمع الدولي، والصليب الأحمر، والمؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل للإفراج عن الأسرى، وضمان وتوفير الزيارات للمؤسسات الدولية والحقوقية للسجون والمعتقلات الإسرائيلية، للإطلاع على أوضاع وظروف المعتقلين ، والسياسات الممنهجة المتبعة ضدهم من قبل ادارة السجون .