قُتل شاب وأصيب آخر بجروح متوسطة من أم الفحم في جريمة إطلاق نار من قبل عناصر وحدة "حرس الحدود" التابعة للشرطة الإسرائيلية، وأصيب شرطيان بجروح متوسطة وطفيفة إثر دهسهما من قبل سيارة الشابين في المدينة، صباح اليوم الجمعة.
ووفقا لبلاغ أولي أصدرته الشرطة، صباح اليوم، فإنه "خلال نشاط لعناصر من وحدة 'حرس الحدود' التابعة للشرطة الإسرائيلية في أم الفحم، دهست سيارة العناصر وأصابت إثنين بجروح وصفت بأنها متوسطة وطفيفة، حسب مصادر طبية، ورد عدد من العناصر بإطلاق النار على السيارة فأصيب مشتبهان كانا داخلها وضبطوا مسدسا، وأسفر إطلاق النار عن إصابة المشتبهين".
وأقر الأطباء في مستشفى "هعيمك" بالعفولة وفاة أحد المصابين من أم الفحم، في وقت لاحق.
وخلفية حادث الدهس جنائية، على ما يبدو.
ووفقًا لموقع واي نت العبري، فإن الحدث وقع خلال دوريات مكثفة للشرطة الإسرائيلية منذ أمس في مدينة أم الفحم على خلفية جريمة القتل التي وقعت صباح أمس، وتبعها إحراق منازل وإطلاق نار من قبل عائلة الشاب القتيل.
واعتقلت الشرطة 6 مشتبهين بإطلاق نار وإحراق منازل وسيارات في مدينة أم الفحم، الليلة الماضية.
ومن المزمع أن تنظر المحكمة في مدينة حيفا بطلب الشرطة تمديد اعتقال المشتبهين على ذمة التحقيق بالشبهات المنسوبة إليهم.
ووفقا للشرطة فإن "قوات كبيرة من الشرطة عملت في أم الفحم لتفريق المخلين بالنظام، باستخدام وسائل خاصة، وذلك في أعقاب أعمال الشغب التي شهدتها المدينة، مساء الخميس، على خلفية جريمة القتل، صباح أمس، والنزاع بين عائلتين. وكان قد قام مشتبه بهم بإضرام النيران عمدًا بمنازل وإطلاق النار وإلقاء الحجارة نحو منازل أخرى دون وقوع إصابات".
وأشارت إلى أن "أم الفحم تشهد، الآن، حالة من الهدوء ويواصل أفراد الشرطة تواجدهم في المكان".
يذكر أن محمد حمزة برغل إغبارية (33 عاما) قُتل في جريمة قتل بإطلاق نار صباح أمس، الخميس، وأصيب محمد أحمد شملولي بجروح خطيرة، والقتيل هو الضحية التاسعة لجرائم القتل في مدينة أم الفحم منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم دون أن تفك الشرطة رموز الجرائم.