ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أنه تم تسجيل 50 حالة إعاقة حركية وسمعية وبصرية في مراكز الأمومة والطفولة التابعة لها للأطفال من عمر 1-3 سنوات، وهم يشكلون 0.11% من الأطفال الذين تم فحصهم في هذه المراكز.
جاء ذلك في بيان صحفي لمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي يصادف الثالث من كانون الأول (ديسمبر) من كل عام، والذي يهدف بشكل رئيسي إلى زيادة درجة الوعي والفهم حول قضايا هذه الفئة الضعيفة في المجتمع ودعم كافة الجهود والاتفاقيات التي تسعى إلى الحفاظ على حقوق ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى دعم حقهم في المشاركة المجتمعية والسياسية والثقافية وغيرها.
وانضمت دولة فلسطين الى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة في الأول من نيسان 2014، دون إبداء أية تحفظات على موادها، وذلك ايماناً منها بأهمية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة اسوةً بباقي المواطنين في دولة فلسطين وتعبيراً عن احترامها لمبادئ وروح اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتعد فلسطين من البلدان التي ترتفع فيها أعداد ذوي الحاجات الخاصة، ويعود السبب في ذلك إلى الإجراءات التي يمارسها المحتل الإسرائيلي ضد الفلسطينيين؛ فمنذ انتفاضة الشعب الفلسطيني عام 1987، ارتفعت أعداد المعاقين سريعًا نتيجة إفراط الاحتلال الإسرائيلي في استخدام القوة بكل أشكالها ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت وزارة الصحة أهمية إدماج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة العالمية والاستراتيجيات الصحية الخاصة بفلسطين.