شاركت دولة فلسطين، اليوم الأربعاء، في أسبوع الشمول الرقمي في المنطقة العربية، والذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة اليونيسكو، وذلك عبر مجموعة من الجلسات الافتراضية والوجاهية التي نظمتها نقابة العلوم المعلوماتية التكنولوجية الفلسطينية.
وحملت الجلسة الأولى عنوان “واقع وتحديات الشمول الرقمي في دولة فلسطين”، وهدفت لتسليط الضوء على واقع الشمول الرقمي في فلسطين، وأبرز التحديات التي يواجهها كل من القطاعين العام والخاص لتحقيق هذا الشمول.
وتضمنت الجلسة التي نظمت افتراضيًا، مداخلة خاصة لتوضيح واقع الشمول الرقمي في مدينة القدس، وما تعانيه المدينة من تحديات تمنع أو تبطئ تحقيقه.
وتحدث في الجلسة كل من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر، ورئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز عدنان سمارة، والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة “النيزك” في القدس عارف الحسيني، ومديرة برامج في المكتب الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات في العاصمة المصرية القاهرة رودة الأمير علي. وأدارت الجلسة نقيب المعلوماتية التكنولوجية في فلسطين ميسون إبراهيم.
أما الجلسة الثانية والتي جاءت تحت عنوان “الشمول الرقمي الفلسطيني بمنظور عالمي”، فتناولت واقع النساء الرياديات العاملات في مجال المعلوماتية في كل من فلسطين والمنطقة العربية والعالم.
وتحدث في الجلسة رياديات من فلسطين والعالم هن: تيما عبد الهادي، وفاتن حمودة، ورزان نصر، وشذا عجاج، وهبة غنّام، والمؤسسة المشاركة والمديرة الإدارية لشبكة المرأة في التحوّل الرقمي راين أندرسون، والمديرة التنفيذية لتيكنوفيشن العالمية تارا تشيكلوفيسكي، وأدارت الجلسة التي نظمت افتراضيًا أيضًا المؤسسة والمديرة التنفيذية لـ “فينومينا” نادية سباعنة.
واستعرضت المتحدثات تجاربهن العلمية والعملية، وآليات تعزيز وجودهن كنساء رياديات في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعلوم الحاسوب، والتحديات التي يتعرضن لها وسبل التغلب عليها. كما وتم التطرق الى واقع الفجوة الرقمية بين الجنسين محليًا وإقليميًا ودوليًا، والوسائل الممكن اتباعها لإغلاق هذه الفجوة، والمشاركة الفاعلة لدولة فلسطين في مسابقة التكنوفيشن العالمية.
ونظمت الجلسة الثالثة وجاهيًا في مدرسة طلائع الأمل بمدينة نابلس، تحت عنوان “أساسيات برمجة الاردوينو ومشاريعه العملية”، بمشاركة طالبات من المدرسة، للاستفادة وتعلم مبادئ وأساسيات برمجة الاردوينو، والتي هي لغة برمجة سهلة التعلم من قبل الطلاب والطالبات تعتمد على إعطاء أوامر برمجية معينة للوحة الاردوينو الالكترونية والتي تعمل على تنفيذها، كتشغيل صمام ثنائي باعث للضوء لمدة ثانية (1000 ميلي ثانية) وإطفائه لمدة ثانية وتكرار الأمر بشكل مستمر لحين فصل لوحة الاردوينو عن مصدر الطاقة وأدارت الفعالية منى ضميدي، مسؤولة معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE في فلسطين، وبحضور مدربين مختصين في هذه التقنية.