أثار فيديو متداول للصحفي اليهودي جوزيف بروادي عندما قال إنه صديق للشيخ والامام الاردني في وزارة الاوقاف مصطفى ابورمان حفيظة الاردنيين عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ولكن رغم الجدل الذي حركه الشارع وسط تساؤلات عدة حول الفيديو المنتشر و علاقة الصحفي اليهودي بروادي بالشيخ أبورمان ليس بالأمر الجديد ، بل يعود لأكثر من 11 عاماً .
وانهاءاً لحالة اللغط التي اثيرت حول حقيقة الفيديو ، دفعت الشيخ أبورمان بان يدلي بتصريحاته لـ صحيفة عمون قائلاً : أن ما قاله الصحفي اليهودي في المقابلة التي انتشرت مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا تويتر غير دقيق.
وبين الشيخ ابورمان ان الصحفي لم يربط أي علاقة مع أي شخص في وزارة الاوقاف سواه هو فقط، إضافة الى مشاركته في ندوة بايطاليا حول ثقافة القانون وكان برفقته عدنان العواملة من الأردن.
وعن المؤتمر في ايطاليا ، بين ابورمان انه لم يكن دينيا، ولم يلتقوا خلاله بيهود، وانما ضم اساتذة من جامعة جورج واشنطن وصحفيين واعلاميين من الخليج والأردن، ويحمل رسالة نشر ثقافة القانون.
وأوضح أن المؤتمر لم يكن مدفوعا، وانما يغطي نفقات الاقامة والطعام والشراب فقط.
وأضاف “أن الرجل درس الديانات ويتحدث 4 لغات، وصلى الجمعة خلفي مرتين دون أن ادعوه في المرة الثانية”، مشيرا إلى أنه دعاه وزوجته الى الغذاء في يوم جمعة، فحضرا قبل موعد الصلاة وتبعه الى صلاة الجمعة”.
وبين أن الصحفي من اصول عراقية وجده كان من أكبر حاخامات العراق، مؤكداً ان أن تواصله مع الصحفي انقطع منذ مدة.
