كرّمت وزارة التربية والتعليم، الطلبة من ذوي الإعاقة البصرية الفائزة مبادراتهم حول موضوع الدمج، بالشراكة مع جمعية بيت لحم العربية للتأهيل، وبدعم من المؤسسة الملكية الهولندية "فيزيو" ضمن مشروع جسور للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن هذه المبادرات تضمنت احتياجات الطلبة، ورغباتهم بالدمج مع أقرانهم؛ إذ جاءت مطالبة بالكتابة بلغة بريل؛ ليتسنى لهم معرفة ما يريدون تذوقه وأكله قبل الشراء، وقراءة نشرة الدواء ومعرفة المناسب لهم.
وشارك في مراسم التكريم؛ وكيل الوزارة بصري صالح، ومدير عام الإرشاد والتربية والخاصة محمد الحواش، ومدير برنامج التأهيل المجتمعي وتطوير البرامج لبرنامج جسور من مؤسسة فيزيو مهران الطويل، والمدير الدولي بترا فيخن، ومنسقة البرنامج للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية جيهان زيدان، ومديرة دائرة التربية الخاصة ناريمان الشراونة، بحضور رؤساء أقسام، ومشرفين، وطلبة وذويهم.
وأكد صالح أهمية دمج الطلبة من ذوي الإعاقة في التعليم وفق سياسة التعليم الجامع من منطلق حقوقي، مشددا على ضرورة تضافر جميع الجهود الدولية والمحلية لدعم هذه الفئة ودمجها في المجتمع.
بدورها، أثنت فيخن على جهود الوزارة الحثيثة وسعيها المتواصل لدعم الطلبة ذوي الإعاقة البصرية من خلال دمجهم وإشراكهم في التعليم وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة وتقديم مبادرات تحاكي رغباتهم واحتياجاتهم.
من جهته، لفت الحواش إلى أهمية هذا التكريم الذي يعد بمثابة نشاط خاص يهدف لتكريم الطلبة من ذوي الإعاقة البصرية في المدارس الحكومية ومؤسسات التربية الخاصة لهذه الفئة والتي حاكت مبادراتهم تجاربهم واحتياجاتهم من خلال دمجهم في النظام التعليمي.