اختتام تجربة “فرص المرافقة” التي خاضتها عضوات من مجالس الظل في عدد من محافظات الضفة

الجمعة 26 نوفمبر 2021 08:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
اختتام تجربة “فرص المرافقة” التي خاضتها عضوات من مجالس الظل في عدد من محافظات الضفة



رام الله / سما /

 اختتمت ست عضوات في “مجالس الظل في الحكم المحلي” التي تشرف عليها جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، تجربة ناجحة بعنوان “فرص المرافقة”، وتمثلت بمرافقتهن لرؤساء واعضاء المجالس المحلية كل في منطقتها، بهدف تطوير قدراتهن وإكسابهن مهارات حول العملية الانتخابية والاطلاع على تجارب هذه المجالس.

ومثلت النساء المشاركات في التجربة، مجالس الظل في كل من يعبد في محافظة جنين، وتقوع في بيت لحم، وعصيرة الشمالية في نابلس، وبيتونيا وقراوة بني زيد في رام الله، والسموع في الخليل.

واطلعت عضوات مجالس الظل على أعمال الهيئات المحلية كل في موقعها، ومارسن من خلال فرص المرافقة عدة مهمات كالمشاركة في اجتماعات المجالس المحلية، والقيام بزيارات ميدانية لمرافق ومشاريع المجالس المحلية، والمشاركة في مناقشة المشاريع، وفي العديد من الانشطة المختلفة.

وأعربت النساء المشاركات في التجربة وهن: امل الدعامين من مجلس الظل في السموع، وروند ياسين من مجلس الظل في عصيرة الشمالية، وعفيفة عيسى جبريل من مجلس الظل في تقوع، وتحرير القاضي من مجلس الظل في بيتونيا، ومسك عبد الخالق، من مجلس ظل قراوة بني زيد، وشريفة حرز الله من مجلس ظل يعبد، اعربن عن اعتزازهن بهذه التجربة التي ساهمت في اكتسابهن مهارات جديدة والتعرف على صلاحيات ومهام المجالس المحلية، وكيفية دراسة المشاريع واتخاذ القرارات. واشرن الى ان هذه التجربة قد حفزتهن على المشاركة ومحاولة الوصول الى مراكز صنع القرار، واصبح لديهن الرغبة في المشاركة في اية انتخابات محلية مستقبلية، وتشجيع النساء بشكل عام وعضوات مجالس الظل بشكل خاص على المشاركة والترشح في الانتخابات. وتعهدن ايضا بنقل تجاربهن الى النساء الاخريات كل في منطقتها.

بدورهم، أشاد رئيس بلدية السموع، جهاد عفيف، ورئيس بلدية عصيرة الشمالية، المهندس حازم ياسين، ورئيس بلدية تقوع سالم أبو مفرح، رئيس بلدية بيتونيا، ربحي دولة، ورئيس مجلس قروي قراوة بني زيد، عثمان عرار، ورئيس بلدية يعبد، سامر ابو بكر، بهذه التجربة التي تم خلالها تبادل المعلومات والافكار، وخلقت الفرصة امام المرأة لاكتساب المهارات والتعرف على دور المجالس المحلية البلدي في خدمة المجتمع المحلي، والانخراط الفعلي في المؤسسات كي تتمكن من اخذ دورها في اتخاذ القرارات.

وأوصى رؤساء هذه المجالس المحلية بتكرار التجربة وتوسيعها لتشمل نساء اخريات كونها أعطت المجال للمشاركة الشبابية الفاعلة وتوسيع محيط عمل المرأة في المجال الاجتماعي وانخراطها السياسي وقدرتها على التأثير في المجتمع من كافة النواحي السياسية والاجتماعية، كما أكسبتها مهارات في العمل زادت من قدرتها على القيادة في المجتمع. وأكدوا على ضرورة رفع مستوى مشاركة النساء الفلسطينيات سياسياً واجتماعياً في مجتمعاتهن من خلال تشجيع مشاركتهن بالترشيح وعضوية المجلس وانخراطها في كافة المجالات من تأسيس الهيئات المحلية وغيرها.