تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسيف وغينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول أمل الزعيم الفلسطيني في أن تلعب روسيا دورا أكثر نشاطا في القضية الفلسطينية.
وجاء في المقال: التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، برئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس. ناقش الطرفان قضايا التعاون الثنائي والوضع العام في الشرق الأوسط. ووفقا لتقارير إعلامية شرق أوسطية، يأمل عباس بمساعدة موسكو للضغط على الولايات المتحدة، التي ترى أن الوقت قد حان ليقدم الفلسطينيون تنازلات في المفاوضات مع إسرائيل.
ويبقى من غير الواضح للصحافة ما إذا كان عباس قد حقق أهدافه. على ما يبدو، الأيام القادمة كفيلة بكشف ما تمخضت عنه المحادثات.
قال عباس قبل الاجتماع إن فلسطين تسعى لعقد مؤتمر دولي للسلام "وفقا للقرارات الدولية" ووصف بوتين بالـ "صديق الكبير" الذي يمكنه المساعدة في ذلك. ولكن، تجدر الإشارة إلى أن هناك أصدقاء آخرين لروسيا في الشرق الأوسط الآن. فلقد "أصبحت تل أبيب الآن الشريك الرئيس لموسكو في الشرق الأوسط،" كما قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيميونوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، وشدد على أن هذا لم يمنع روسيا من الاستمرار في دعم فلسطين، وإن لم يكن بذلك الشكل الصريح الذي كانت عليه الحال خلال الحقبة السوفيتية. "لكن الاتصالات لا تزال نشطة، ولم تتوقف أبدا، بما في ذلك مع حماس، التي لم تصنفها روسيا منظمة إرهابية"، رغم الضغوط.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب