تواصل فعاليات وقوى جنين ومخيمها اعتصامها للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وإسنادا للأسرى.
وشارك في الاعتصام الذي جرى، اليوم الاثنين، داخل الخيمة التي أقيمت في مدينة جنين، ذوو الشهداء المحتجزة جثامينهم، وفصائل العمل الوطني والإسلامي، وفعاليات جنين ومخيمها، وأسرى محررون.
وقال مدير مركز القدس للمساعدات الإنسانية وحقوق الإنسان عصام العاروري خلال مشاركته بالاعتصام، إن سلطات الاحتلال ما تزال تضرب بعرض الحائط كافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية باستمرار احتجازها جثامين الشهداء، منهم 90 في الثلاجات، و254 في مقابر الأرقام، و74 مفقودا.
وأضاف، أن هذه الخيمة تعبر عن إرادة شعبية لأهالي الشهداء والأسرى وفعاليات جنين مشيرا الى الحراك الذي يقوم به المركز القانوني على كافة الأصعدة بعد أن تم تشكيل لجنة وطنية لتدوير قضية الشهداء والتي يرأسها وزير العدل الفلسطيني لوضعها على طاولة الأمم المتحدة باعتبار هذا الملف من جرائم الحرب للاحتلال.
وشدد العاروري على أن قضية الشهداء والأسرى هي قضية الشعب الفلسطيني، وداعيا إلى ترسيخ وحدتنا الوطنية بعيدا عن الخلافات الحزبية.
وألقي خلال الوقفة عدة كلمات منها كلمة ذوي الشهيد عمر محمود كميل، وكلمة إقليم فتح، وكلمة الصحفيين ألقاها ثائر أبو بكر، وكلمة التجمع الوطني لأسر الشهداء ألقتها هيام حمدان، والتي دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أخذ دورها والتحرك وكافة المؤسسات الحقوقية لاستعادة جثامين الشهداء، مطالبين كافة المؤسسات الدولية وعلى رأسهم الصليب الأحمر، بالضغط على سلطات الاحتلال، لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة في الثلاجات ومقابر الأرقام.
وشدد المتحدثون على الاستمرار في التضامن مع ذوي الشهداء حتى استرداد جثامين أبنائهم داخل الخيمة لأن وجودها هو معركة ونضال وتدفع الاحتلال يدفع الثمن من خلال الضغط الجماهيري، داعين كافة مكونات شعبنا، خاصة فصائل العمل الوطني والإسلامي إلى التحرك، من أجل وضع برنامج موحد.