رحبت الكتل النقابية والعمالية الفلسطينية، في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، ببيان الكتلة التقدمية لحزب الشعب الفلسطيني، والمكتب الحركي العمالي لحركة فتح، الذي أعلن فيه عن عودة الكتلة لصفوف الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.
وتم ذلك، كمحصلة لمجموعة من جلسات الحوار المعمق بين الجانبين، اختتمت بمشاركةالدكتور "توفيق الطيراوي" عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض المنظمات الشعبية في الحركة، وأمين عام حزب الشعب الفلسطيني، وعضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية "بسام الصالحي"، و"شاهر سعد" أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، وهي التي أفضت إلى الاتفاق على مجموعة مبادئ أسست لتسوية الخلاف برمته، ومنها: تأكيد كتلة حزب الشعب العمالية، على أن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، هو مؤسسة نقابية وطنية، وله دوره النضالي العريق واحترامه الكبير داخل الوطن وخارجه.
وأكدت الكتلة في البيان المذكور، على "أنها ترفض الإساءة للاتحاد بأي شكل من الأشكال؛ وأنه الممثل الشرعي للعمال والعاملات داخل الوطن، وهو الذراع العمالي لمنظمة التحرير الفلسطينية".
وتضمن البيان تأكيد الكتلة، "على أن العلاقة بين الكتل العمالية المنضوية تحت راية الاتحاد، قائمة على الشراكة والتضامن الذي يشكل روح العمل النقابي الفلسطيني.
وأضاف البيان أن هذا يعني، بأن أي خلاف في وجهات النظر بين مكونات الاتحاد النقابية، يجب أن تحل وتسوى داخل أطره المتخصصة، بالتعاون والتشاور مع المرجعيات التنظيمية للكتل النقابية.
كما رفضت الكتلة التقدمية والمكتب الحركي العمالي، في بيانهما أي إساءة تعرض الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وأوضحا أن علاقة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، بــ (الاتحاد العام لنقابات عمال إسرائيل – الهستدروت)، لا تنطوي ولا تتضمن أي شكل من أشكال التطبيع السياسي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأن تلك العلاقة مكرسة بالكامل لانتزاع حقوق العمال الفلسطينيين.
كما رفض الجانبان، أي خطوات أو تدابير اتخذتها مؤسسة الهستدروت لتنسيب العمال الفلسطينيين المتواجدين في سوق العمل الإسرائيلي، بما في ذلك تعديل نظامه الداخلي من أجل تلك الغاية، وهي مساعي سبق لكافة الكتل النقابية والعمالية الفلسطينية أن نددت بها ورفضتها؛ وأهابت بجمهور العمال الفلسطينيين للحذر منها وعدم التعاطي معها.